حنون تراسل السلطة المستقلة للانتخابات للمرة
راسلت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، للمرة الثانية في ظرف 10 أيام، تنتقد استمرار التجاوزات والعراقيل التي تعطل اكتتاب الاستمارات، ووصفت الوضع بـ”الخطير”.
أشارت حنون، إلى أن هذه المشاكل المادية والتقنية المتعددة والمتنوعة تصبح في النهاية مشكل سياسي نظرا لانعكاساتها على الانتخابات الرئاسية.
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال في بيان، إن العراقيل والتجاوزات المسجلة تعجز المناضلين والمواطنين الذين يواجهون أوضاعا غير مقبولة على مستوى مكاتب البلديات، في ظل مشاكل لا يمكن حلها والتي تثبت عدم التحضير الجيد للعملية على جميع المستويات من طرف السلطات المكلفة بالمسار الانتخابي.
وأضافت أنه تم مراسلة الهيئة مرتين وتنبيه السلطات إلى العواقب السياسية الناتجة عن هذا التسيير الفوضوي للموعد الانتخابي الهام جدا.
وأبرز المصدر أن الحزب يتلقى يوميا تقارير وشكاوى من جميع أنحاء الوطن، تؤكد عدم توفر الوسائل المادية والتقنية الضرورية، مضيفة أنه رغم التصريحات المُطمئنة الصادرة عن السلطة حول حسن سيرورة عملية التصديق على الاستمارات، “لم نسجل أي تحسن ملحوظ”.
“تعطل مستمر في منصة الخدمات الإلكترونية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وكذا شبكة الأنترانت وبطء اشتغالها في غالب الولايات، وغلق أبواب الملحقات والبلديات بساعات عديدة قبل موعدها، هي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،عينة من المشاكل التي نواجهها” تقول حنون.
وتجدر الإشارة إلى أن لويزة حنون، اشتكت منذ 10 أيام من وجود عراقيل تحول دون جمع التوقيعات اللازمة من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأبرزت في مراسلة وجهتها إلى السلطة الوطنية للانتخابات، إنه “عكس التصريحات والإعلانات التي تؤكد جاهزية البلديات لاستقبال المواطنين الموقعين على استمارات الترشح، فقد سجلنا غياب الظروف المادية والتقنية منذ التاسع من جوان، حيث كان من المفروض أخذ كل التدابير الضرورية قبل الانطلاق الرسمي لعملية جمع التوقيعات”.
