حمال يكشف 4 أهداف لإنشاء معهد البحوث الغازية
تحتضن الجزائر شهر فيفري المقبل، القمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى الدول المصدّرة للغاز.
ويرى الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز، محمد حمال، أنّ احتضان الجزائر لهذه القمة بتاريخ 29 فيفري إلى 02 مارس 2024، واختيارها لاحتضان معهد البحوث الغازية، ما هو إلا انعكاس لدورها “الريادي” و”خبرتها في صناعة وتكنولوجيات الغاز“.
وكشف محمد حمال، للإذاعة الوطنية، أن إنشاء معهد البحوث الغازية الموجود في الجزائر يتضمن أربعة أهداف، هي:
توفير إطار للتعاون العلمي والتكنولوجي بين دول المنتدى لتشجيع استخدام التكنولوجيا.
التطوير التكنولوجي على طول سلسلة قمة الغاز.
إجراء برنامج بحثي حول التكنولوجيا المتعلقة بالغاز.
توفير التدريب التكنولوجي في الدول الأعضاء.
وأبرز المسؤول ذاته، أن القمة المقبلة في الجزائر ستتيح للرؤساء وقادة الدول فرصة لمناقشة التحديات العالمية في مجال الطاقة، والتطورات في سوق الغاز، لاسيما وأنها ستُعقد في مرحلة حاسمة.
ومن المرتقب أن تناقش القمة ملفات التكنولوجيا والاستثمار والتمويل وتحول الطاقة، والحوار مع الدول المستهلكة، بالإضافة إلى الأنشطة متعددة الأطراف، يضيف المسؤول ذاته.
من جهته، يرى مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول بـ”سونطراك”، الدكتور محمد خوجة، أن القمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى الدول المصدّرة للغاز التي ستحتضنها الجزائر ستكون فرصة من أجل تحقيق التفاهمات وتحديد الأولويات على ضوء التحولات الجيوسياسية الدولية الأخيرة من أجل تثمين مصادر الطاقة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وفقا للإذاعة الوطنية.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف