“حمس”: ندعو الحكومة الجزائرية إلى تحريك الآلة
وجّهت حركة مجتمع السلم، طلبا إلى الحكومة الجزائرية، يتعلّق بالعدوان على غزة.
واستنكرت “حمس”، وأدانت، العملية “الوحشية والجبانة” التي تصنف جريمة حرب ضد الإنسانية، المتمثلة في اقتحام مجمع الشفاء الطبي المصنف كمرفق صحي محمي قانونيا.
وحمّلت الحركة، مسؤولية الجريمة، الدول الداعمة لـ”إسرائيل”، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية والإسلامية المتخاذلة والمتواطئة التي ساهمت في تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب هذه الجرائم الوحشية.
ودعت “حمس”، الحكومة الجزائرية إلى تحريك الآلة الدبلوماسية للضغط على الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ إجراءات رادعة ودعم الجهود الصحية بالمساهمة في تثبيت مستشفى ميداني عاجل للإسهام في تخفيف الأذى على المرضى والمصابين.
وأَضاف الحزب الجزائري في بيانه الصادر اليوم: “ندعو أبناء أمتنا وما تبقى من الضمير العالمي والعربي والإسلامي إلى التدخل العاجل لإيقاف هذا العدوان الوحشي الجبان على الأهالي في غزة وكامل تراب فلسطين”.
وجدّدت “حمس”، الدعوة إلى ضرورة الفتح الفوري لمعبر رفح لاستقبال المساعدات الطبية والغذائية ومختلف الاحتياجات الضرورية للتكفل بالجرحى والمصابين.
وذكر البيان أن الكيان الصهيوني يواصل حربه الشاملة على أهالينا على أرض فلسطين وفي غزة الجريحة المحاصرة من خلال الإبادة الجماعية للعزَّل من الأطفال والنساء والشيوخ، وقصف واقتحام المستشفيات.
وأبرز البيان أن جرائم الاحتلال استكملت باقتحام مجمع الشفاء الطبي المصنف كمرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة، وبموجب القانون الدولي الخاص بالحروب والنزاعات، الذي يفرض ضمان حماية المرافق الصحية والعاملين في مجال الإغاثة والصحة وعدم تقييد عملهم بأي شكل كان.
وأضاف: “يحدث ذلك بعد أيام من الحصار والتحرش العسكري والقصف الممنهج تحت مرأى ومسمع من العالم، وبغطاء ودعم أمريكي غير محدود، لا سيما مع تبنّي البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة والمغرضة، والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية ودعم العملية عسكريا”.