“حماس” تضع شرطا من أجل إطلاق سراح المحتجزين
بعد الجدل الكبير الذي أثير حول قضية الأسرى، والتصريحات الدولية، وضعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، شرطا من أجل إطلاق سراح المحتجزين الذين أسرتهم خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وقال قيادي في حركة “حماس” وفق ما نقلت “الجزيرة” عن صحيفة “كوميرسانت” الروسية، إنّ “الحركة لا يمكن أن تطلق سراح المحتجزين الذين أسرتهم خلال طوفان الأقصى قبل الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأكد القيادي ذاته، الذي يزور موسكو ضمن وفد من “حماس”، أنّ “الحركة تحتاج إلى وقت لتحديد مكان كل المحتجزين ممن نقلتهم فصائل فلسطينية مختلفة من إسرائيل إلى غزة في 7 من أكتوبر الجاري”.
وقال المصدر ذاته، “لقد أسروا العشرات من الأشخاص.. ونحتاج إلى وقت للعثور عليهم في قطاع غزة ومن ثم إطلاق سراحهم”، مشددا على أن “هناك حاجة إلى أوضاع هادئة لإنجاز هذه المهمة”.
يذكر، أنّ كتائب “القسام”، كانت قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين “الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا”.
وكان قبلها، قد كشف جيش الاحتلال، أنّ “غالبية الرهائن لدى حركة المقاومة في قطاع غزة على قيد الحياة”.
وأكد المصدر ذاته، أيضا، أنّه “من بين نحو 200 رهينة حاليا في قطاع غزة أكثر من 20 قاصرا، وبين 10 إلى 20 رهينة تزيد أعمارهم عن 60 عاما”، فيما يعدّ ما بين 100 و200 شخص في عداد المفقودين منذ 7 من أكتوبر.
تجدر الإشارة، إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتواصل منذ أكثر من 20 يوما، مخلفا أعدادا مهوّلة من الشهداء بأكثر من 7000 شهيد اغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى آلاف المصابين بإصابات بالغة.
ويتوقع أن يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين عقب العدوان المتواصل ضدّهم، في الوقت الذي أعلنت المنظومة الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة انهيارها بشكل هائل.