“حمس” تنتقد برامج رمضانية وتدعو للمحافظة على
دعت حركة مجتمع السلم “حمس” إلى ضرورة احترام هوية الشعب الجزائري والآداب الإسلامية العامة في الشبكة البرامجية التلفزيونية، التي تتطلب يقظة دائمة لسلطة ضبط السمعي البصري، وشددت على المحاسبة الفورية لمن ينتهك حرمة وقدسية شهر رمضان الفضيل ويتجاوز خصوصيات العائلة الجزائرية، وفق ما جاء في بيانها.
تأتي خطوة الحركة على أعقاب استدعاء لجنة اليقظة لمتابعة البرامج الرمضانية، المدير العام لمجمع الشروق قصد تقديم توضيحات تخص مسلسل “البراني”، الذي يعرض ضمن الشبكة البرامجية لقنوات الشروق خلال شهر رمضان.
وسجلت لجنة اليقظة التابعة لوزارة الاتصال، بعض الملاحظات بخصوص بعض اللقطات في مسلسل “البراني” الذي يبث على قناة الشروق تي في.
الحفاظ على القدرة الشرائية
ومن جانب آخر، دعت حركة مجتمع السلم السلطات المكلفة بتموين ومراقبة السوق الوطنية إلى القيام بأدوارها للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، مشددة على ضرورة معالجة حالة ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، ولجم جشع بعض التجار المحتكرين الذين يستغلون شهر رمضان في التربح غير المشروع.
وثمنت الحركة في بيان لها أعقب اجتماع المكتب التنفيذي الخميس الحراك الاجتماعي التضامني الذي تقوم به الجمعيات الخيرية، والدعوة إلى اغتنام شهر رمضان في رص الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية، والالتفات إلى الأسر المعوزة وعدم تكرار فضائح توزيع منحة قفة رمضان وحفظ كرامة الجزائريين.
واعتبرت “حمس” أن ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية الجامعة، القائمة على الوحدة والوسطية والاعتدال أمر ضروري من خلال تحيين وتطوير برامج المؤسسة المسجدية، بما يلبي حاجة الجزائريين إلى معرفة دينهم ويضبط حالات الانفلات والممارسات المتشددة.
دعم القضية الفلسطينية
وبدورها دعت حركة مجتمع السلم لمواصلة دعم ونصرة معركة “طوفان الأقصى” وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس بكل الأشكال والأساليب، والإشادة بالحراك العالمي الحر المناصر للقضية الفلسطينية وطوفان الاقصى كل أسبوع، ورفض كل المناورات والمبادرات التي تستهدف اختطاف إنجازات المقاومة تحت مسمى خطة اليوم التالي، باستغلال حالة الفاقة والحصار والجوع للتحريش بين الشعب الفلسطيني والمقاومة بفرض خيارات سياسية تطبيعية واستسلامية لفائدة الكيان الغاصب الذي يعيش في أحلك أيامه منذ 75 سن.
وحثت حمس في بيانها الدبلوماسية الجزائرية إلى مواصلة جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ومحاصرة الكيان الصهيوني دوليا، وفضح مواقفه وسرديته وتثبيت الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حقه في الاستقلال وتقرير المصير والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتفعيل لجنة العشرة في الاتحاد الإفريقي لاستعجال عرض رؤية إصلاح مجلس الأمن وقواعد عمل الهيئة الاممية من أجل عالم أكثر عدلا وإنصافا.
كما نددت ذات التشكيلة السياسية بما وصفته بالعجز العربي والإسلامي تجاه دعم وإسناد معركة طوفان الأقصى، وحالة التراجع عن التزاماتهم المعبر عنها في الإجتماعات الأخيرة لوزراء التعاون الاسلامي والجامعة العربية.