رد فعل حيماد عبد اللي على حملة السخرية
تعرض اللاعب الدولي الجزائري حيماد عبد اللي مؤخراً لحملة سخرية في فرنسا، حيث تم تقييمه من قبل بعض الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي بـ "البدين"، وذلك بسبب بنيته الجسدية. لكن هذه السخرية لم تثنه عن التعبير عن رأيه بكل شجاعة ووضوح.
عبد اللي: “أنا لست بديناً”
أثناء مؤتمر صحفي جمعه بمدربه في نادي "أنجي"، علق حيماد عبد اللي على تلك الحملة، حيث أشار إلى أن الكثير من الناس يعتقدون أنه يملك بعض الوزن الزائد. ورغم ذلك، أكد أن الأمر لا يعدو كونه مجرد تصور خاطئ، حيث أوضح قائلاً: "لكن عندما يراني الناس بدون قميص، يدركون أن ما يتحدثون عنه هو مجرد حالة جسدية قوية وليست سمنة".
العبقري الحلقة 8
كما أضاف "فنك الصحراء" أنه يعتمد على بنيته الجسدية في الملعب، حيث يساعده ذلك في حماية الكرة من لاعبي الخصم. وأكد أنه يعرف جيداً أن القتال من أجل حماية الكرة هو مفتاح تفوقه، مما يجعل من الصعب على أي لاعب أن يتغلب عليه.
في الختام، أشار حيماد إلى أن الأمر متروك له ليواصل تقديم مستويات مميزة في كل مباراة، محاولاً إظهار مهاراته الحقيقية بعيداً عن أي انتقادات.
سعادة كبيرة بالعودة إلى منتخب الجزائر
وفي سياق آخر، عبر حيماد عبد اللي عن سعادته البالغة بعودته إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري بعد فترة من الغياب. وأكد أنه تلقى الخبر يوم الأربعاء، وهو ما أدخل الفرحة إلى قلبه. وأوضح أن الجميع كان سعيداً لذلك، حيث بذل جهداً كبيراً من أجل الحصول على هذه الدعوة.
🎙️💬 𝗛𝗶𝗺𝗮𝗱 𝗔𝗯𝗱𝗲𝗹𝗹𝗶 : « Je suis content de revenir en sélection. Je l ai appris hier et tout le monde est content pour moi. Je me suis donné à fond pour y aller. » pic.twitter.com/yC8plFe0Hp
— Angers SCO (@AngersSCO) November 7, 2024
عبد اللي أحد أسلحة بيتكوفيتش في ختام التصفيات
سيكون حيماد عبد اللي أحد الأسلحة الرئيسية للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في المباراتين القادمتين للمنتخب الجزائري، خصوصاً في ظل غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات. حيث يواجه المنتخب الجزائري غينيا الاستوائية يوم 14 نوفمبر، ثم يستضيف منتخب ليبيريا في 17 من الشهر نفسه.
المنتخب الوطني يستعد جيداً لمواجهة غينيا الاستوائية، ويسعى لتحقيق نتائج إيجابية في الجولتين 5 و6 من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
بكل تأكيد، يتطلع محبو كرة القدم الجزائرية لرؤية أداء متميز من حيماد ورفاقه في هذه المباريات الهامة.