حفيظ دراجي يفتح النار على المناجير السابق لـ

أعرب الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي عن صدمته، بعد تصريحات مناجير المنتخب الجزائري السابق أمين عبدي حول قضية استدعاء أندي ديلور في “كان” 2019.

وقال دراجي في مقال نشره على موقع الجزائر الآن، “لم أستطع إخفاء صدمتي مثل غيري من الكثير من المتابعين للشأن الكروي الجزائري عند سماعي لشهادة مناجير المنتخب الجزائري السابق”.

مضيفاُ “لقد أدلى قبل يومين بتصريح غريب وعجيب لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة تحدث فيه عن كيفية اختيار أندي ديلور للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019”.

وتابع دراجي في مقاله “المعني قال بكل جرأة و وقاحة كنت مع الطاقم الفني للمنتخب الجزائري عشية انطلاقة كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، وبعد الاستغناء عن هاريس بلقبلة بسبب تصرفه غير اللائق آنذاك كان يجب تعويضه”.

وأضاف “عرض المدرب جمال بلماضي اسمي محمد بلخماسة وأندي ديلور على كل من كان حول الطاولة للتصويت على أحدهما لدعوته للمنتخب، فوقع الاختيار على ديلور بالإجماع”.

واستغرب دراجي من كون “المعني أقر بمشاركته في التصويت دون أية صفة تسمح له بإبداء رأيه في شأن فني، باعتباره عضو في الطاقم الاداري، وكاد يقول للمشاهدين أن خياره هو الذي صنع الفارق وكان فاصلا في اتخاذ القرار الأخير، وربما سيأتي اليوم الذي يقول فيه أنه كان صاحب الفضل في التتويج باللقب القاري سنة 2019”.

وأكد دراجي أنه “طبيعي وعادي جدا أن يستشير المدرب مساعديه في الأمور الفنية، و يتخذ بعدها القرار الذي يراه مناسبا، ويتحمل مسؤولياته، لكن ليس من الطبيعي أن يشارك في الاستشارة مكلف بالشؤون اللوجيستية”.

مشيراً إلى أنه “من غير المعقول أن يفصح عن الأمر أربع سنوات من بعد، وعشية موعد كروي جديد، في وقت احتدم النقاش حول القائمة النهائية المرشحة للمشاركة في كان كوت ديفوار، والكل راح يدعو الى الالتفاف حول المنتخب واحترام خيارات جمال بلماضي”.

وأكد المتحدث أن ذلك يأتي في وقت “يمنع على المحللين والاعلاميين إبداء آرائهم في القائمة، إلا أن الخرجة الغريبة للمعني أساءت لبلماضي، وأعطت الانطباع أن استدعاء اللاعبين يخضع للاستفتاء والتصويت بمشاركة أعضاء الطاقم الفني و الاداري”.

وكان المناجير السابق للمنتخب الوطني أمين عبدي قد أدلى بهذه التصريحات قبل أيام على قناة البلاد الجزائرية في حصة “بلادي الـ sport”.

بلال شبيلي