قوجيل يؤكد أن الجزائر بلغت مرحلة الرسوخ

قوجيل يؤكد أن الجزائر بلغت مرحلة الرسوخ
(اخر تعديل 2024-06-30 09:56:03 )

قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إنه بإمكان الجزائريين اليوم أن يفتخروا بالمراحل الهامة وبالأشواط الملموسة التي تم قطعها في مسار بناء التجربة الديمقراطية، وشدد أن الرئاسيات المقبلة تتويج لمسار ديمقراطي حقيقي انتهجه الرئيس عبد المجيد تبون، وتجسيد عملي لمبدأ “السيادة للشعب ومن أجل الشعب”.

واعتبر قوجيل، في بيان أصدره مكتب المجلس عشية الاحتفاء باليوم الدولي للبرلمانية المصادف لـ30 يونيو من كل عام، والذي يتزامن والذكرى الـ135 لتأسيس الاتحاد البرلماني الدولي، أن الشعب الجزائري يبتغي

ترسيخ ممارسة ديمقراطية حقة نابعة من عمق المجتمع، مرتوية بقيم ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة، ومستندة لجسيم التضحيات التي خلدتها قوافل من شهداء المقاومة الوطنية والثورة التحريرية، وكذا شهداء الواجب الوطني إبان العشرية السوداء.

“إن الجزائر بلغت اليوم مرحلة الرسوخ الديمقراطي، بعيدا عن أية إملاءات من الخارج” يضيف رئيس مجلس الأمة، الذي نوه بتعزيز مكانة المرأة بموجب التعديل الدستوري لسنة 2020، مشيرا إلى الحرص على التمكين للشباب وتكريس الحماية والعدالة الاجتماعيتين من خلال الحفاظ على مستويات عالية من الإنفاق الاجتماعي لتكريس الطابع الاجتماعي للدولة في كل المراحل والظروف.

واعتبر المصدر، أن هذه المكتسبات ساهمت في تغطية المستويات الأساسية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للجميع، وسمحت للجزائر بأن تفي بالتزاماتها إزاء مواطنيها.

وذلك مواءمة مع برنامج الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، القائم على مبدأ الديمقراطية بالشعب وللشعب، مبتدأه ومنتهاه هو الإنسان، وهو المورد البشري، سمح بإيجاد واستخراج بؤر مضيئة في شتى مناحي الحياة، وهي جزائر تنفذ بنشاط سياستها الداخلية كما الخارجية بروح الاستقلال والاعتماد على الذات والتنوع والتعددية.

وأشار قوجيل، إلى أن الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس تبون، تعمل جاهدة من أجل التكريس بالفعل لدمقرطة أكبر للعلاقات الدولية وإعادة الاعتبار للعمل الدبلوماسي من خلال إعطاء الأولوية للحلول التفاوضية والسلمية في حل النزاعات والصراعات في حوليات العمل الدولي المتعدد الأطراف وذلك من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن المقاربة الجزائرية تأسست وتتأسس على موروثها النوفمبري الخالد وإيمانها العميق والمتجذر بحاجة الإنسانية إلى قيم ومثل ومبادئ العدل والحق والإنصاف لتحقيق العدالة الاجتماعية لشعوب العالم وردم الهوة والفوارق بين الشمال والجنوب.