قوجيل يؤكد أن مجازر ساقية سيدي يوسف شاهد على
قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، إن ذكرى مجازر ساقية سيدي يوسف الشاهد على تلاحم الشعبين الجزائري والتونسي.
وأكد قوجيل عبر منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابق)، أنّ هذه الذكرى ستبقى محفوظة في ذاكرتنا ورمزا لوحدة الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي وشاحذا لهممنا نحو رفعة بلدينا وفق رؤية الأخوين القائدين”.
وجاء في منشور قوجيل، “نُحيي الذكرى الـ 66 لمجازر ساقية سيدي يوسف الشاهد على تلاحم الشعبين الجزائري والتونسي، ورمز نضالهما ضد الاستعمار”.
ماذا حدث؟
يذكر، أنّ قرية ساقية سيدي يوسف خلال الحرب التحريرية كانت تشكل محطة يتوقف عندها جنود جيش التحرير الوطني من الجرحى في طريقهم إلى مدينة الكاف التونسية.
لكن اللحظة التي قلبت الموازين كانت في 8 فبراير 1958 حيث سُجّلت جريمة سقط فيها حوالي 100 شهيد من المدنيين العزل من بينهم 20 متمدرسا و31 امرأة وكذا 130 جريحا، وفق التلفزيون الجزائري.
واعتمد الاستعمار الفرنسي في تنفيذ هذه الجريمة، على قصفت قرية ساقية سيدي يوسف خلال يوم سوق أسبوعي، باستعمال 25 طائرة حربية من نوع ب 26، استهدفت مدرسة ابتدائية ومنازل ومقر تابع للصليب الأحمر.
وجاءت هذه المجزرة ردا لجيش الاستعمار الفرنسي الذي تعرض لهزيمة نكراء إثر معركة “جبل الواسطة” التي جرت وقائعها في 11 يناير 1958.
وكان وقتها قد قُتل 16 عسكريا من جنود الاحتلال وأسر 4 آخرين قبل أن يُطلق سراحهم فيما بعد في إطار المفاوضات بين جبهة التحرير الوطني وسلطات الاحتلال.