تحديات الحارس ماندريا بين القمة والواقع
الحارس الدولي ماندريا: التوازن بين القمة والواقع
أوضح الحارس الدولي الجزائري، أنتوني ماندريا، أنه بات يدرك تمامًا تحديات اللعب على أعلى المستويات مع المنتخب الوطني الجزائري، وفي ذات الوقت المنافسة في دوري الدرجة الثانية الفرنسية.
عقد طويل الأمد مع نادي كان
يبلغ ماندريا من العمر 27 عامًا، وهو مرتبط بعقد مع نادي كان الفرنسي الذي يلعب في الدرجة الثانية، حيث يمتد هذا العقد من صيف 2022 إلى صيف 2027. وهو ما يعكس التزامه ورغبته في تحقيق النجاح مع الفريق.
تصريحات ماندريا حول الفروقات في المستويات
في مقابلة له مع قناة "بين سبورت" الناطقة بالفرنسية، أشار حامي عرين نادي كان إلى الاختلاف الكبير بين مستوى اللعب في المنتخب الجزائري ومنافسات ناديه الفرنسي. حيث قال: "يجب تقبل واقع اللعب في المستوى العالي مع المنتخب الوطني والدرجة الثانية الفرنسية".
ثقة في القدرات الشخصية
استمر ماندريا بالتعبير عن ثقته في قدراته، حيث أكد: "أثق في إمكانياتي وأستطيع مساعدة فريقي هذا الموسم، أحاول اكتساب الخبرة قدر الإمكان". وهذا يظهر مدى التزامه بتحسين أدائه وتقديم أفضل ما لديه.
نتائج مؤلمة وتحديات جديدة
على الرغم من طموحاته، تعرض ماندريا يوم الاثنين الماضي لهزيمة قاسية أمام فريق غرونوبل، حيث انتهت المباراة بخسارة فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك في إطار الجولة الثالثة من دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
أمي مدبلج الحلقة 41
مشاركة في التصفيات الأفريقية
على صعيد آخر، شارك حارس المنتخب الجزائري في المبارتين التصفويتين الأخيرتين أمام غينيا الاستوائية وليبيريا، حيث كانت له مساهمة كبيرة في الحفاظ على نظافة شباكه، إذ لم يتلق أي هدف خلال هاتين المبارتين. وهذا يعد إنجازًا يسجل لدفاع المنتخب الجزائري في بداية التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
منافسة شديدة على مركز الحراسة
تشتد المنافسة في مركز حارس مرمى "الخضر" بعد أن قرر الحارس ألكسندر أوكيدجة العودة عن قرار اعتزاله والانضمام مجددًا إلى تشكيلة المنتخب الجزائري. مما يزيد من التحديات التي تواجه ماندريا في سبيل إثبات نفسه.
باختصار، يواجه ماندريا تحديات كبيرة ولكن لديه العزيمة والإرادة اللازمة لتجاوزها، سواء مع منتخب بلاده أو مع ناديه الفرنسي.