غزة تستقبل شهر رمضان في وضع “كارثي”
بعد أن دنّس المساجد والكنائس والمعابد، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارساته الدنيئة في غزة، غير مبالٍ بقدسية شهر رمضان بالنسبة للمسلمين.
وفي الوقت الذي تتحضّر فيه الأمة الإسلامية لاستقبال الشهر الفضيل، يستعدّ الفلسطينيون في غزة لاستقبال الشهر المبارك بين نازح وآخر تحت الركام، دون أن يجدوا قوت يومهم.
في هذا الصدد، كشف رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور بشار مراد، أن الوضع كارثي في غزة، مشيرا إلى أن 23 طفلا في شمال غزة توفي جراء نقص الغذاء.
وأبرز بشار مراد في تصريح للإذاعة الوطنية، أن المجاعة باتت تهدد الجميع لاسيما الأطفال والنساء والحوامل.
وأوضح أنه حتى في جنوب القطاع، أي في رفح، مازالت المساعدات قليلة جدا ولا تكفي لسد حاجيات المواطنين النازحين إلى المناطق الجنوبية.
ولفت بشار مراد، إلى أن الأسواق فارغة، رغم اقتراب شهر رمضان الفضيل على غير العادة.
وأكد المسؤول ذاته، أن القدرة الشرائية لا تسمح للمواطنين باقتناء أي شيء في ظل ارتفاع الأسعار.
وفي حديثه عن الوضع الصحي، أبرز مراد، أن المستشفيات في المنطقة الجنوبية أصبحت كلها خارجة عن الخدمة.
يذكر أن الوزير في مجلس الحرب “الإسرائيلي”، بيني غانتس، هدّد باجتياح رفح خلال شهر رمضان المقبل في حال لم يتم التوصل لصفقة لاسترجاع الأسرى.
وكشف بيني غانتس، أن “إسرائيل” تُخطط لإجراء عمليات عسكرية في مدينة رفح خلال شهر رمضان المبارك، دون أي ردّ من المجتمع الدولي.
