-

من باريس.. ابنة رئيس النيجر تدقّ ناقوس الخطر

من باريس.. ابنة رئيس النيجر تدقّ ناقوس الخطر
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشفت ابنة رئيس النيجر محمد بازوم المنقلب عليه مؤخرا إن والدها وعائلته محتجزون في ظروف غير إنسانية على أيدي خاطفيهم العسكريين، الذين قطعوا الكهرباء عن المقر الرئاسي، وإن والدها وأفراد العائلة يفقدون وزنهم بسرعة بينما يتعفن الطعام في الثلاجة.

وقالت زازيا بازوم التي كانت تقضي إجازة في فرنسا عندما احتجز حرس الرئاسة الخاص الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم، في تصريح لصحيفة “الغارديان” البريطانية، إنها على اتصال هاتفي شبه يومي مع والدها ووالدتها وشقيقها، والذين تقول إنهم يعيشون دون مياه نظيفة ويعتمدون على ما تبقى من الأرز والمعكرونة، وإنه تم نفاد الوقود من فرن الغاز.

وأضافت عبر الهاتف من باريس: “وضع عائلتي صعب للغاية في الوقت الحالي، إنهم يبقون في الظلام، والطقس في النيجر شديد الصعوبة. لذلك من المحزن جدًا أنهم دائمًا ما يكونون في الظلام والمنزل حار جدًا”.

وأكدت أنه “يقولون إنهم سيستمرون في مواجهة الوضع، ولكن من الصعب بالنسبة لي أنا وأشقائي في الخارج رؤية عائلتنا في هذا الموقف ولا يمكنهم الخروج”.

وذكرت “الغارديان” أن الجهود الدولية فشلت في الضغط بنجاح على المجلس العسكري للإفراج عن والدها، الزعيم المنتخب ديمقراطياً في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

ودعى الاتحاد الأفريقي، المجتمع الدولي إلى إنقاذ حياة بازوم، كما أعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن مخاوفهما بشأن صحته.

وقالت زازيا ازوم إن قادة المجلس العسكري منعوا طبيب والدها من دخول القصر الرئاسي في نيامي، حيث يتم احتجازه، وإن الجنود طلبوا منه عدم العودة.

وأكدت زازيا أن والدها ووالدتها فقدا حوالي 5 كيلوغرامات لكل منهما، بينما فقد شقيقها سالم البالغ من العمر 22 عامًا والمحتجز مع والديه 10 كيلوغرامات.