“من كنيسة للتنصير إلى منطقة محمدية”.. القره
دشّنت الجزائر، أمس الأحد، جامع الجزائر الأعظم، أكبر مسجد في إفريقيا.
وشاركت شخصيات إسلامية عالمية، في افتتاح المسجد الذي دشّنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأعرب رئيس الاتحاد العلماء المسلمين، علي القره داغي، عن سعادته بافتتاح هذا الجامع “العظيم” الذي “يُعدّ تُحفة معمارية”.
وأشار علي القره داغي، في تصريحات إعلامية على هامش تدشين الجامع، إلى أن الجامع الأعظم يُعتبر ثالث أكبر المساجد في العالم الإسلامي.
ويرى القره داغي، أن هذا الجامع يُضاف إلى بطولة وكرم وشرف الشعب الجزائري “العظيم” الذي ضحّى بملايين الشهداء.
علماء العالم الاسلامي يباركون افتتاح #جامع_الجزائر..وتصريحات مؤثرة حول موقع المسجد في العاصمة pic.twitter.com/q5MBM90n3V
— EL BILAD – البلاد (@El_Bilade) February 25, 2024
وعلى صعيد آخر، تحدث رئيس الهيئة الإسلامية الدولية عن أهمية مكان المسجد.
وقال: “سبحان الله، وتلك الأيام نداولها بين الناس، فهذا المكان صنع فيه المحتلون كنيسة غير شرعية، تم تشييدها غصبا عن الشعب الجزائري المسلم”.
وأبرز المتحدث أن الغرض من هذه الكنيسة هو جعل هذا المكان منطلقا لنشر المسيحية والتنصير في إفريقيا.
وتابع: “الحمد لله اليوم تحول هذا المكان إلى منطقة محمدية بإذن الله تعالى ولنشر الإسلام المعتدل في إفريقيا والعالم أجمع”.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على دور جامع الجزائر في ترسيخ قيم الوسطية ونبذ التطرف.
وشدد الرئيس تبون، على ضرورة اعتماد ضوابط واضحة للموافقة على عرض الكتب في الجامع، بحيث تكون لا تحتوي على “انزلاقات وأفكار خارجة عن ديننا الحنيف وتقاليدنا ووسطية أجدادنا ومشايخنا”.