فرنسا تشدّد إجراءات حصول الجزائريين على منحة
أعدّت الحكومة الفرنسية، برنامج عمل جديد يتعلق بمنحة التقاعد في فرنسا، التي يتقضاها مواطنون من خارج التراب الفرنسي، بما في ذلك الجزائريين.
ويهدف البرنامج الجديد إلى التأكد من أن المعنيين بتقاضي منحة التقاعد البالغين 85 سنة فما فوق، لا يزالون على قيد الحياة.
وتسعى الحكومة الفرنسية للقضاء على أنواع التحايل، بحيث يستفيد أبناء المعنيين من منحة التقاعد حتى بعد وفاة هؤلاء، بإرسال وثائق مزورة.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالحسابات العمومية، الفرنسي توما كازانوف إن الصندوق الفرنسي للتأمين على الشيخوخة يجري عمليات اختبار على إجراءات تحقق بالتعاون مع متعاملين بنكيين محليين للتحقق من حياة المستفيدين المُسنين.
وأبرز المتحدث، أنه في الجزائر يتم الاعتماد على التعاون مع متعامل بنكي ذو ثقة وهو البنك الجهوي للودائع منذ عام 2022.
وأشار إلى أنه يتم استدعاء المعنيين بمنحة التقاعد من طرف أعوان قنصليين، بالجزائر.
وتلقى 1083 شخصا، استدعاءات بالحضور إلى شبابيك بنوك محلية، إلا أن 35 بالمائة من الذين تلقوا رسائل للقدوم الفوري، تغيبوا عن الموعد.
وأقدمت فرنسا، على توقيف صب معاشات التقاعد الفرنسية في حساباتهم البنكية بالجزائر.
ويسعى البرنامج الجديد إلى التحقق من حياة المتقاعدين الجزائريين الذين يبلغون 85 سنة فما فوق، بحلول سنة 2027، على أن يتم تعميمه على الجزائريين أقل عمرا.
واشتكى مسؤولون فرنسيون، من تعرض الحكومة الفرنسية للتحايل من طرف المتقاعدين من خارج التراب الفرنسي.