-

فرنسا تباشر مخطّطا للإطاحة بملك المغرب محمد

فرنسا تباشر مخطّطا للإطاحة بملك المغرب محمد
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشف تقرير إعلامي، أن فرنسا تعدّ خطة للإطاحة بنظام الملك المغربي محمد السادس مستغلة الظرف الحالي للمغرب والهوان الذي يتواجد عليه ساكن القصر الملكي، والمتغيب عن مشاكل شعبه حتى في أحلك الظروف.

وأورد الموقع الجزائري الناطق بالفرنسية” ألجيري باتريوتيك”، أن فرنسا، تعدّ هذه الأيام الأمير هشام بن عبد الله ابن عم الملك محمد السادس، لإعداده لخلافة هذا الأخير، في وقت تتجه الأنظار إلى نجله الحسن وشقيقه رشيد.

ويشير التقرير إلى أن باريس، تسعى لفرض الأمير هشام كأمر واقع على الشعب المغربي، عبر التخلص من محمد السادس الذي فتح الباب على مصراعيه أمام “إسرائيل” التي تزايد نفوذها بشكل مخيف في الرباط، وهذا ما أزعج فرنسا.

ويروّج الإعلام الفرنسي على نطاق واسع هذه الأيام لكتاب كتاب “يوميات الأمير المنبوذ” للأمير هشام الذي أصدره عام 2014، والموجود في المنفى منذ 2002.

ويهاجم الأمير هشام في كتابه، نظام المخزن وليس النظام الملكي، لأنه لا يريد إطلاق النار على رجله، وفق التقرير.

مؤلف كتاب “يوميات الأمير المنفي”، الذي روجت له فرنسا بإعلانات كبيرة بأسلوب الحملة التحضيرية، يتظاهر بالانحياز إلى الشعب المغربي الذي يقترح عليه ملكية على الطراز البريطاني، أي بدون امتيازات سياسية، لكنه يتمتع بقوة أخلاقية، وهي أقوى بكثير، مثلما أكده في حوار مع قناة فرانس 24.

وتشارك فرانس 24، لسان حال وزارة الخارجية الفرنسية، في الخطة التي أعدتها فرنسا منذ فترة طويلة لإخراج محمد السادس من القصر الذي تولى فيه أندريه أزولاي زمام الأمور.

ويشير موقع “ألجيري باتريوتيك” إلى أن محمد السادس فقد القليل من الاحترام الذي بقي له بين شعبه الذي صار يشمئز من مغامراته وضعفه تجاه الترف والشهوة، ولا يبالي بأي حال من الأحوال بمصير الشعب المغربي الذين ينهار تحت وطأة الفقر.

ومن خلال ممارسة لعبة مزدوجة، تسعى وسائل الإعلام الفرنسية، حسب التقرير، لحفر حفرة تحت أقدام الملك الحالي لأنه أذل فرنسا برفض مساعدتها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مراكش، وفضل إسبانيا وبريطانيا العظمى، وبنى هذه المملكة المصطنعة على جثث الريفيين.

وقال الموقع، إنه وبهذا المنطق الفرنسي، تم إخراج كتاب الأمير هشام من الخزانة، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقابلته مع فرانس 24 على نطاق واسع، من أجل “كسر عظام” من وصفته بـ”محطم أحلام” المغاربة.

للإشارة كان الأمير هشام أول واحد في العائلة المالكة يعبر عن تضامنه مع الشعب المغربي من الولايات المتحدة حيث يقيم.