رئيس الموساد السابق: “إسرائيل” ارتكبت خطأ
تواصل حركة المقاومة، إرباك العدو “الإسرائيلي”، وكسر أسطورة “الجيش الذي يُقهر”، لاسيما بعد تسجيله خسائر كبيرة في عقر مستوطناته وفشل “الموساد” في التنبؤ بها.
ويبدو أن الحكومة الصهيونية التي أُخلطت أوراقها ارتكبت خطأ استراتيجيا جسيما قد يُعرضها لتداعيات سلبية تُضاف إلى خيباتها المتتالية.
وقال رئيس الموساد السابق، إفرايم هيلفي، إن إخلاء سديروت بالكامل سابقة خطيرة وخطأ كان علينا أن نفكر 1000 مرة قبل ارتكابه، وفقا لما نقلته شبكة القدس الإخبارية.
وصرّح إفرايم هيلفي، لقناة “سي أن أن” الأمريكية، أن العملية التي نفذتها “حماس”، كانت ناجحة للغاية ومنسقة جدا.
من جهته، يرى رئيس الموساد الأسبق، تامير باردو، أن حكومة بنيامين نتنياهو قد تؤدي إلى نهاية “الحلم الصهيوني” بممارساتها وسياساتها المتطرفة، وفقا لما نقلته وكالة “الأناضول”.
رغم ما يشهده العالم من جرائم ضد الإنسانية، ما زالت “إسرائيل” تصر على سياسة التباكي التي كانت سمة بارزة في صناعة كتابها لتاريخها.. التفاصيل في الفيديو pic.twitter.com/k1t9RVXnjp
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) October 12, 2023
وأجمع العالم، على أن كتائب عز الدين القسام قادت ملحمة تاريخية أمام العدو الصهيوني المتفوق عليها عدة وعددا.
من جهتها، تستهدف “إسرائيل” المدنيين في محاولة منها لإخفاء فشلها في التصدي لطوفان الأقصى.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا“، أنّ قطاع غزة مهدّد بكارثة إنسانية.
وأكدت المنظّمة على لسان متحدثها عدنان أبو حسنة، أنّ قطاع غزة سيعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا لم تُفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية”.
وتتمثل المساعدات، وفق المسؤول ذاته، في “مواد طبية وأغذية ومياه”، مشيرا إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يغلق كلّ المعابر مع قطاع غزة، الأمر الذي تعذر معه دخول أي مساعدات إنسانية.
