لهذا السبب.. الرئيس الفرنسي ماكرون يعتزم إرسال
على خلفية تفاقم أعداد المهاجرين غير القانونيين، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّه يرغب في إرسال خبراء ومعدات إلى الجزائر وتونس.
وأوضح ماكرون خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “بي أف أم”، أنّه يرغب في ذلك بهدف تفكيك شبكات الهجرة غير القانونية في البلدين.
وشدّد ماكرون، على ضرورة تعاون البلدان التي تعاني من شبكات تهريب المهاجرين، على غرار الجزائر وتونس، مع الاتحاد الأوروبي للقضاء على هذه الظاهرة.
وقال الرئيس الفرنسي في هذا السياق، “لا نستطيع تقبل كلّ بؤس العالم”، مبديا توافقه مع رؤية ” البابا فرانسيس” الذي دعا إلى الانتفاض ضدّ “اللامبلاة في مواجهة المهاجرين غير القانونيين”.
وأوضح المسؤول الأوّل في فرنسا، أنّ “الفرنسيين يؤدّون دورهم” مشدّدا على ضرورة تطبيق الصرامة في مواجهة الهجرة غير القانونية.
في هذا السياق، أكد ماكرون، “أنّ جوهر الإجابة لا يوجد في فرنسا بل في الاتحاد الأوروبي، قائلا “يجب أن يكون لدينا نهج متماسك مع بلدان الأصل (قاصدا البلدان التي بها شبكات تهريب).
وأضاف الرئيس الفرنسي، قائلا “يجب أن نربط مساعداتنا بشكل أفضل بسياسة أكثر مسؤولية في مجال الهجرة”.
وفي رسالة إلى الدول المعنية، قال ماكرون، “نحن نساعدكم في المشاريع الاقتصادية ولكن يجب أن تساعدونا في تفكيك الشبكات التي تدفع هؤلاء الناس إلى مغادرة بلادهم”.
يذكر، أن الهجرة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، هي ما دفعت إلى دقّ ناقوس الخطر، حيث وصل ما لا يقل عن 120 ألف مهاجر في قوارب إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري، أي ما يقرب ضعف العدد
المسجل في الفترة ذاتها من عام 2022 والذي بلغ 64 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية.