لسبب مالي.. اجتماع هام لصادي مع كوادر المنتخب
من المرتقب أن يحل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” وليد صادي، بالعاصمة التوغولية “لومي”، يوم الثلاثاء المقبل 09 يناير الحالي.
ويسافر رئيس هيئة “فاف” وليد صادي، في اليوم الموالي إلى كوت ديفوار مسرح نهائيات “كان” 2023، مترئسا بعثة المنتخب الجزائري كما تنص عليه الأعراف الرياضية، في مختلف المنافسات القارية والدولية.
وينتظر لاعبو المنتخب الجزائري بشغف، وصول صادي إلى عاصمة دولة توغو “لومي”، حسب ما كشفه مصدر عليم لموقع “الخبر”.
ومن المقرر أن يناقش قائد كتيبة “محاربي الصحراء”، رياض محرز ونائبه إسلام سليماني، مع رئيس الاتحاد الجزائري قضية تسوية المنح المالية العالقة إلى حد الآن، وفق ما أكده المصدر السابق.
وكان محرز وسليماني قد اجتمعا مع الرئيس صادي، شهر نوفمبر الماضي، على هامش تنقل كتيبة “الخضر” إلى موزمبيق، وطلبا منه تسوية منح اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023.
وقال رئيس “فاف” وقتها، باستحالة تلبية طلب لاعبي المنتخب الجزائري والطاقمين الفني والإداري، بسبب عدم تسلمه بعد لمهامه من سلفه عبد الوهاب جهيد زفيزف.
مفاجآت عديدة شهدتها قائمة #بلماضي النهائية الخاصة بكأس أمم إفريقيا pic.twitter.com/erat9ojCnf
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) December 31, 2023
وأضاف أنه لم يستلم أية وثيقة بشأن منح بلوغ نهائيات “كان” 2023، واعدا إياهما بتسوية الأمر في وقت لاحق، حسب ما كشفه المصدر العليم لموقع “الخبر”.
وبحسب المصر السالف ذكره، فإن محرز وسليماني اتفقا مع صادي وقتها، على مبلغ 50 ألف “يورو” نظير بلوغهم نهائيات “الكان”، على أن تكون القيمة المالية مضاعفة للمدرب الوطني بلماضي.
كما سيستغل القائد رياض محرز ونائبه إسلام سليماني، فرصة اجتماعهما المرتقب مع وليد صادي، لمناقشة منح المشاركة في منافسة نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار.
وتنص الأعراف الكروية على ألا يكون الناخب الوطني حاضرا، في تلك المفاوضات مع رئيس الاتحادية حول المنح والحوافز المالية نظير مشاركتهم الدولية.
وبقيت قيمة الحوافز المالية ثابتة منذ “كان” 2015، في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، لكن المتغير في الوقت الراهن، هو الوضع المالي الكارثي التي تتخبط فيه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
عبد الخالق مهاجي