-

لـ8 أسباب.. 13 حزبا سياسيا يختار الرئيس تبون

لـ8 أسباب.. 13 حزبا سياسيا يختار الرئيس تبون
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

هل تريد ملخصا مني؟

احتضنت حركة البناء الوطني، اليوم الثلاثاء، في مقرها بالشراقة، ندوة القوى السياسية الوطنية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي.

وشارك في الندوة 13 حزبا سياسيا.

ويتعلق الأمر بحركة البناء الوطني وحزب الفجر الجديد، وجبهة الجزائر الجديدة، وحزب الحرية والعدالة، وحزب الوسيط السياسي، واتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، وحزب التجديد الجزائري، إلى جانب حركة الإصلاح الوطني، حركة الوفاق الوطني، وحزب الكرامة، وجبهة الحكم الراشد، والحزب الجزائري الأخضر للتنمية وجبهة النضال الوطني.

وشدّدت الأحزاب المجتمعة، في بيان مشترك، على ضرورة وحتمية التوافق على مرشح المرحلة المقبلة الذي من شأنه “قيادة سفينة الجزائر الجديدة”.

وأبرزت الأحزاب ذاتها، أن المرشح الذي سيدعمونه يستوفي 8 شروط أساسية.

ويتعلق الأمر بـ:

  • حماية القرار الوطني السيادي وتعزيز الاستقرار المؤسساتي.
  • تعزيز الوحدة الوطنية وتمتين النسيج المجتمعي.
  • حماية ثوابت الأمة الجزائرية والوفاء لرسالة الشهداء، مثلما يتطلع إليها الحراك الوطني الأصيل المبارك.
  • تعزيز الديمقراطية التشاركية وترقية الحريات الفردية والجماعية.
  • تثبيت المكتسبات الاجتماعية وتعزيز الإنجازات الاقتصادية في إطار تنمية شاملة.
  • استكمال مسار مكافحة الفساد وعلاج آثاره على الوطن والمواطن وتعزيز الشفافية.
  • تقوية الأدوار الريادية للجزائر على الصعيد الإقليمي والدولي.
  • مواصلة الدفاع المستميت عن القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين المركزية.

وأفادت الأحزاب في بيان لها أنها بعد تقييم للإنجازات والمكتسبات التي تحققت في العهدة الرئاسية الحالية، “تأكد بما لا شك فيه” استيفاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لكل مواصفات مرشحها للاستحقاق الرئاسي.

لـ8 أسباب.. 13 حزبا سياسيا تختار الرئيس تبون مرشح إجماع لرئاسيات 07 سبتمبر

وقال رئيس حركة البناء الوطني، الذي انسحب من تحالف الأغلبية الحزبية من أجل الجزائر “إننا في حركة البناء الوطني جزء منكم لا نتقدم عليكم بخطوة ولا نتخلف عنكم خطوة، كلنا متساوون في الحقوق وفي الواجبات في هذه الطاولة”.

وأوضح بن قرينة أن “الهدف الأساسي اليوم من هذا اللقاء هو تعميق التفكير وتقليب وجهات النظر في الأفكار والآليات التي نضمن بها نجاح استحقاق الجزائر الرئاسي، الذي يسميه الكثيرون بالعرس الانتخابي”.