نفوق الأسماك في بومرداس.. وزارة البيئة توضحّ
أصدرت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، اليوم الجمعة، بيانًا أوضحت من خلاله الأسباب التي أدت إلى نفوق عدد من الأسماك في واد سيباو ببلدية سيدي داود، شرقي بومرداس.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنه فور وقوع الحادثة أوفدت الوزيرة، فازية دحلب، لجنة مختصة ضمت ممثلين عن كل من المفتشية العامة للبيئة، مديرية البيئة لولاية بومرداس وفرقة عن المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، من أجل معاينة مكان الحادثة.
كما أكدت الوزارة، أنه وحسب المعطيات الأولية، أستنتج أن هذه الحادثة قد تكون ظاهرة طبيعية تأتي نتيجة الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة، الذي أدى إلى نقص الأكسجين المنحل في الماء وارتفاع المواد العالقة التي تتسبب في انسداد خياشيم الأسماك.
وشددت وزارة البيئة، على أن هذه الاستنتاجات أولية في انتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية، مشيرة إلى تنصيب خلية أزمة يتم تفعيلها بمجرد حدوث هكذا أزمات بيئية من أجل ضمان تعامل سريع وفعال من أجل حماية النظام الإيكولوجي وصحة المواطن.
وشهد واد سيباو ببلدية سيدي داود، شرقي لاية بومرداس، ظاهرة نفوق نحو 100 سمكة من نوع الكاراسان في أماكن متفرقة ومعزولة من الواد، منذ يومين، وفق ما أكد المدير الولائي للصيد البحري والمنتجات الصيدية في وقت سابق.
وأرجع نفس المصدر هذه الظاهرة الطبيعية، التي مست هذا النوع من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، إلى جملة من العوامل أو الملاحظات الأولية، أهمها الانخفاض المحسوس في مستوى منسوب مياه واد سيباو بأكثر من 5ر1 متر عن مستواه العادي السنوي.
كما أكد المصدر ذاته أن الارتفاع في معدل درجات الحرارة، ترتب عنه انخفاض في كمية ونسبة الأوكسيجين في الماء تحت مستواه العادي الضروري لحياة مثل هذه الكائنات المائية.