علاقات مالي والجزائر: شراكة في السلم والتنمية

علاقات تاريخية بين الجزائر ومالي

في خطوة تعكس عمق العلاقات بين الجزائر وجمهورية مالي، أكد السفير الجديد لجمهورية مالي بالجزائر، محمد أماغا دولو، أن بلاده تشارك الجزائر مصيرًا مشتركًا يمتد إلى مجالات السلم والأمن والتنمية. هذه الكلمات جاءت بعد استقباله من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، حيث قدم أوراق اعتماده في احتفال رسمي يعكس الروابط الوثيقة بين البلدين.

أهمية العلاقات الثنائية

خلال اللقاء، أشار دولو إلى أن الجزائر ومالي هما دولتان شقيقتان، تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية عميقة، إلى جانب مصير مشترك يسعى لتحقيق السلام والأمن والتنمية. وقد أوضح السفير أن هذه الروابط تتطلب تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات التي يواجهها كلا البلدين.

تحديات مشتركة وفرص التعاون

وفي هذا السياق، عبر السفير عن أمله في أن يحظى بدعم الحكومة والشعب الجزائريين، حيث تمنى لهم رمضانًا مباركًا. كما أعرب عن فخره بالاستقبال الحار من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين.

رسالة من مالي إلى الجزائر

كما استغل دولو هذه المناسبة لنقل التحيات الأخوية من الجنرال آسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية ورئيس دولة جمهورية مالي، مؤكدًا على أهمية العمل سوياً في سبيل تعزيز التعاون والعلاقات الأخوية التي تربط بين مالي والجزائر.
عائلة شاكر باشا الحلقة 11

التطلعات المستقبلية

في إطار مهامه الجديدة، أعرب السفير عن رغبته القوية في بذل كل الجهود الممكنة لتعزيز هذه العلاقات، والتي تعتبر حجر الزاوية في تحقيق الأهداف المشتركة بين الشعبين الشقيقين. إن تعزيز التعاون بين الجزائر ومالي ليس فقط في مصلحة البلدين، بل يسهم أيضًا في استقرار المنطقة بأسرها.