دورة فيفري 2025: تخصصات جديدة للتكوين المهني

إدراج تخصصات جديدة في دورة فيفري 2025

كشف المدير العام للمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين، السيد فاروق داسة، عن إدراج مجموعة من التخصصات الجديدة خلال دورة فيفري 2025. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة لتلبية احتياجات سوق العمل ودعم الشباب.

التخصصات الجديدة

من بين التخصصات الجديدة التي تم الإعلان عنها، نجد مساعد ميكانيك الطائرات، بالإضافة إلى تخصص رسكلة النفايات العضوية. كما سيتم إدراج زراعات متخصصة مثل الفراولة والكروم والعنب، إلى جانب تخصص توزيع المنتجات الصيدلانية.

توسيع نطاق التوزيع

أشار السيد داسة إلى أن توزيع المنتجات الصيدلانية سيتوسع ليشمل ولاية بشار، بعد أن كان مقتصرًا في دورة سبتمبر على ولايات قسنطينة ووهران والبليدة والبويرة. كما تم التركيز على التخصصات التي تلقى اهتمامًا واسعًا بين الشباب، مثل الميكانيك والإلكترونيك وكهرباء السيارات.

فرص التكوين المهني

خلال استضافته في برنامج "ضيف الصباح" على القناة الأولى، أعلن داسة عن فتح أكثر من 261 ألف منصب تكويني في مختلف مجالات التكوين المهني. هذا يأتي بهدف تلبية احتياجات الشباب في دورات التكوين المتعددة.

أهمية القطاع الصناعي

كما أكد على أن الوزارة قد أولت اهتمامًا كبيرًا للقطاع الصناعي، حيث خصصت 19% من عروض التكوين لهذا المجال. بينما تم تخصيص 9.45% لمجال الرقمنة، و11% للبناء، و10% للفلاحة، و6% للكهرباء، و15% لقطاع الفندقة والإطعام والسياحة.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 26

استهداف الفئات المختلفة

وفيما يخص الفئات المستهدفة، تم توفير 60 ألف منصب تكوين للشباب المستفيد من منحة البطالة، بالإضافة إلى 15 ألفًا لنزلاء المؤسسات العقابية، و8 آلاف لسكان المناطق الريفية، و15 ألفًا للمرأة الماكثة بالبيت. هذا يضمن توفير فرص تكوين مهني شامل لجميع الفئات.

ذوي الاحتياجات الخاصة

خصصت الوزارة أيضًا 425 منصبًا تكوينيًا لذوي الاحتياجات الخاصة، موزعة على خمسة مراكز متخصصة في سكيكدة وبومرداس وغليزان والجزائر العاصمة والأغواط. وتشمل هذه التخصصات مجالات الإعلام الآلي بالبراي، والطرز، والخياطة، والبستنة، والاتصالات.

التسجيل لدورة فيفري 2025

بدأت التسجيلات الخاصة بدورة فيفري 2025 في 12 جانفي وتستمر حتى 15 فيفري. يمكن للراغبين في التسجيل القيام بذلك إلكترونيًا عبر منصة "تكوين" الرقمية التي أطلقت في 9 جانفي، بالتنسيق مع قطاعي التربية الوطنية ووزارة الداخلية.