تخوّف من انفجار غرفة الملابس.. بلماضي في مأزق
أصبح الأداء الباهت لقائد المنتخب الجزائري رياض محرز يسبب صداع رأس للمدرب جمال بلماضي بالنظر لقيمة اللاعب داخل التشكيلة وتأثيره الكبير في زملائه بالمنتخب.
وجاءت المباراة الصعبة ضد الموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026، لتزيد الطين بلة بسبب الغياب التام داخل الملعب لقائد المنتخب الجزائري خلال مجريات اللقاء، حيث لم يقدم القائد محرز ما كان منتظرا منه وظهر في ثوب العاجز عن انتشال المنتخب في الظروف العصبة مثلما كان عليه سابقا.
وفي السياق ذاته كتب الصحافي المختص في الشأن الرياضي محمد بلقاسم قائلا: “دور الجناح لا يقتصر في كونترول ثم لا شيء، محرز الحالي ليس محرز الذي نعرفه مع السيتي خاصة.”
وأضاف في منشور له على صفحته في موقع فايسبوك: “المشكلة أن حلّ هذه المشكلة ليست بالبساطة التي يتخيلها البعض، لأن مستوى رياض السيء هو تمهيد حتمي لمشاكل في المنتخب، فالواقع يقول أن نجم الخضر الأول لن يقبل الاحتياط وتعامل أي مدرب في العالم مع لاعبين نجوم من طينته في فتراتهم السيئة يبقى أصعب شيء على الإطلاق بالنسبة إليهم وبلماضي لن يكون الاستثناء، ببساطة لأن التضحية بهم يعني خلق جو سلبي جدا داخل غرف الملابس وهو ما يؤثر بشكل مباشر على النتائج.”
ويرى محمد بلقاسم أن المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا المقبلة، أمام خيارين، إما أن يعود محرز إلى تأثيره المعتاد في المنتخب أو أنه سيكون عبئا حقيقيا على الفريق مثلما حدث في كان 2021.
وانتقد الدولي الجزائري أندي ديلور، رياض محرز بشكل ضمني، مشيرا إلى أن محرز لا يملك شخصية قيادية بقدر امتلاكه للقيادة الفنية.
