تسهيل حركة الأشخاص والبضائع عبر المعبر الحدودي
أكدت المديرية العامة للجمارك تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع من إلى موريتانيا على مستوى المعبر الحدودي البري “الشهيد مصطفى بن بولعيد”.
وجاء في بيان للمديرية: “مصالح مفتشية الأقسام للجمارك بتندوف على مستوى المعبر الحدودي البري “الشهيد مصطفى بن بولعيد” تسخر كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع من وإلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.”
والسبت، أعلنت وزارة الداخلية اتخاذ كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي “الشهيد مصطفى بن بولعيد” قصد فتحه أمام حركة الأشخاص، وضمان سلاستها، دخولا وخروجا بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية.
وقالت الوزارة، في بيان لها إن هذه الإجراءات تندرج تجسيدا للإرادة السياسية السامية لرئيسي جمهورية البلدين للرقي بعلاقات التعاون الثنائي والتنمية المشتركة وحسن الجوار.
والخميس، أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رفقة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، بولاية تندوف، على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين الجزائر-موريتانيا.
ويحتوي المعبر الحدودي من جانبه الجزائري على كافة المرافق الضرورية وينتظر أن يحقق حركية اقتصادية بين البلدين من شأنها رفع وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية في البلدين.