استغلال القاصرات والأطفال.. فضيحة جديدة في
موجة غضب كبيرة، اجتاحت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بسبب نشر بعض الأشخاص لصور مسيئة خاصة بفئة الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الترويج لتزويج الفتيات القاصرات اللواتي فقدن عائلاتهن جراء زلزال الحوز المدمر.
وكشفت التقارير في زقت سابق، أن زواج القاصرات في المغرب، يشهد ارتفاعا ملحوظا خصوصا في الأوساط الفقيرة التي تعاني هشاشة اجتماعية وموارد مالية شحيحة وانخفاضا في مستوى التعليم.
ويؤكد خبراء علم الاجتماع أن عوامل الفقر والحاجة، ساعدت على توسع الظاهرة، وهو ما القاصرات من طفولتهن ويهدد صحتهن وحياتهن.
وانتشر في المغرب بعض الفيديوهات التي اعتبرها البعض مثيرة للجدل لأطفال وقاصرات من المناطق المغربية المنكوبة، بسبب الطريقة التي تحدث فيها مصوروها مع الأطفال.
واعتبر كثيرون أن الطريقة الكلام وتقبيل وضم الأطفال من قبل الشباب البالغين، كيفما كانت نية الأشخاص، فهي غير مقبولة، وتعبر عن استغلال لمعاناة سكان المناطق المنكوبة.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة الرشيدية المغربية، من توقيف طالب في أحد المعاهد الجامعية، يبلغ من العمر 20 سنة، للاشتباه في تورطه في نشر محتوى تحريضي يهدد فيه بارتكاب أفعال جنسية على فتيات قاصرات من ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب.
وكانت السلطات قد رصدت محتوى تحريضيا منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم فيه صاحبه أنه سيتوجه إلى إحدى المناطق المنكوبة بالزلزال بغرض ارتكاب الاعتداء جنسيا على طفلات قاصرات.
ولا تزال السلطات المغربية تقوم بتحرياتها من أجل إلقاء القبض على كل من ثبت تورطه في نشر محتويات مماثلة، خصوصا أنها قد نبهت من استغلال البعض لظروف الزلزال من أجل الاتجار بالبشر وخصوصا الأطفال والقاصرات.
ونبه تقرير حديث للمجلس الأعلى للسلطة القضائية في المغرب، إلى أن نسبة القاصرات اللواتي نشأن في وسط غير مستقر بلغت 74.30 في المئة من مجموع الفتيات المتزوجات بشكل مبكر.
