-

كل ما تحتاج معرفته عن الإبرة التفجيرية

كل ما تحتاج معرفته عن الإبرة التفجيرية
(اخر تعديل 2024-09-22 05:14:44 )

ما هي الإبرة التفجيرية؟

الإبرة التفجيرية هي وسيلة طبية تم تصميمها لتحفيز عملية الإباضة لدى النساء اللواتي قد يواجهن صعوبة في الحمل. هذه الإبرة تحتوي على هرمون طبيعي مستخرج من المشيمة، وهو هرمون الملوتن "LH". يُعتبر هذا الهرمون أساسيًا لعملية الإباضة، حيث يعمل على تنشيط حركة المبيضين ويساعد في انقباض الحويصلة المسؤولة عن إنتاج البويضة، مما يجعلها جاهزة للتخصيب بعد مرور حوالي 48 ساعة.
أمنية وإن تحققت الحلقة 414

تُستخدم الإبر التفجيرية بشكل خاص عندما تعاني المرأة من ضعف في التبويض، أو في حالات تأخر الحمل. في بعض الأحيان، يصف الأطباء دواءً يسمى الكلوميد، الذي يساهم في زيادة حجم البويضات لتكون أكثر ملاءمة للتخصيب. يتابع الطبيب حجم البويضة باستخدام السونار، وعندما تصل إلى الحجم المطلوب، يتم إعطاء الإبرة التفجيرية.

أعراض الإبرة التفجيرية

تتضمن أعراض الإبرة التفجيرية العديد من العلامات التي قد تعاني منها المرأة، ومنها:

  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء، وخاصة في الصباح، لكن هذا العرض قد يظهر بعد 10 أيام على الأقل من تخصيب البويضة.
  • زيادة كمية العرق، خاصة تحت الثدي ومنطقة الإبطين، نتيجة لنمو الغدد العرقية بعد تلقيح البويضة.
  • كثرة التبول نتيجة لزيادة السوائل في الجسم، مما يتطلب الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر.
  • الإمساك، حيث يحدث استرخاء في الأمعاء بعد تخصيب البويضة.
  • الانتفاخ واحتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى تورم تحت العينين واحمرار اليدين.
  • تقلبات مزاجية، مثل الاكتئاب والعصبية، نتيجة لزيادة مستوى الهرمونات.
  • ظهور قطرات دموية بعد أسبوع من تناول الإبرة، وهو علامة تشير إلى حدوث الحمل.
  • الشعور بحكة شديدة في الجسم، خاصة في منطقة المهبل.

أفضل وقت للجماع بعد الإبرة التفجيرية للحمل بولد

يُوصى عادة بعدم تأخير ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإبرة التفجيرية، حيث يُفضل القيام بذلك بعد 36 ساعة من أخذ الإبرة، لكن قد تختلف التوقيتات باختلاف طبيعة الجسم. من المفضل متابعة الطبيب من خلال السونار بعد 12 ساعة من أخذ الإبرة، وإذا لم تحدث الإباضة، يتم عمل سونار آخر بعد 24 ساعة. في حالة عدم خروج البويضة، يُرجى المتابعة مرة أخرى بعد 36 ساعة، وهو الوقت المتوقع لحدوث الإباضة.

أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية

يمكن أن تظهر أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية في فترة قصيرة، وتشمل:

ارتفاع درجة حرارة الجسم

تعتبر درجة حرارة الجسم علامة مهمة على الحمل، حيث تبقى مرتفعة إذا حدث الحمل.

الصداع والرغبة في النوم

تؤدي زيادة هرمون الحمل HCG إلى الشعور بالصداع والنعاس والإرهاق.

وخز في الثدي

تُعتبر وخزات الثدي من العلامات الشائعة، حيث تحدث لنسبة كبيرة من النساء الحوامل.

كثرة معدل التبول

يرتفع معدل التبول نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى المثانة.

تغيرات مزاجية

تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات مزاجية قد تكون مزعجة.

الغثيان الصباحي

قد يحدث شعور بالغثيان في أي وقت، لكنه يرتبط غالبًا بالصباح.

تقلصات بالبطن وألم الظهر

تأتي هذه الآلام نتيجة للتغيرات الكيميائية المرتبطة بالحمل.

الدوخة وعدم الاتزان

يمكن أن تشعر المرأة بالدوخة خاصة بعد القيام من وضع الجلوس.

نزيف مهبلي

يعد النزيف الخفيف مؤشراً على انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.

قلة الشهية

تقل الشهية بشكل ملحوظ مع الشعور بالدوخة في بداية الحمل.

كم نسبة الحمل بعد إبرة التفجير؟

تشير الدراسات إلى أن نسبة الحمل بعد استخدام الإبرة التفجيرية تصل إلى 18.2%، مقارنة بـ 5.8% للنساء اللاتي لم يتلقين هذه الإبرة. وفي بعض الحالات، تصل النسبة إلى 30.8% عند استخدام الإبرة مع زيادة هرمون الملوتن في الجسم. يجب أن يتم توقيت الإبرة بدقة لزيادة فرص نجاح الحمل، وغالبًا ما يتم استخدام أدوية مساعدة لتعزيز نتائج الإبرة.