الأحداث في البحر الأحمر تُعطل وصول سيارات علامة
أثّرت الأحداث على مستوى البحر الأحمر على التجارة العالمية التي ألقت بظلالها على دول عدّة.
من جهتها، لم تتضرّر الجزائر من الأحداث التي يشهدها البحر الأسود، الذي تسيطر عليه قوات الحوثي، دعما للمقاومة في غزة.
في السياق، كشف مدير الذكاء الاقتصادي والإدارة التقنية لمتابعة ملف السيارات على مستوى وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، مقداد عون، دخول الشحنات الأولى من السيارات المستوردة لعلامة “جيلي”، كانت مبرمجة في الرابع من شهر جانفي الجاري.
وأبرز مقداد عون، لـ”الإذاعة الوطنية”، أن هذه العملية تأجلت بالنسبة للعلامة ذاتها، إلى غاية شهر فيفري المقبل، بسبب عوامل جيو سياسية لها علاقة بتعطل التجارة البحرية عبر البحر الأحمر.
في المقابل، دخلت الشحنات الأولى من السيارات المستوردة إلى السوق الوطنية ابتداءً من شهر ديسمبر الماضي، على غرار علامات “فيات” و”شيري” و”أوبل” و”جاك”.
للإشارة، امتنعت الجزائر عن التصويت لصالح قرار في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري للهجمات القادمة من اليمن على السفن العابرة عبر البحر الأحمر.
ودعت الجزائر، إلى تهدئة الأوضاع في منطقة البحر الأحمر.
وقال ممثل الجزائر في مجلس الأمن، السفير عمار بن جامع، إن الجزائر تدعو إلى الحذر وضبط النفس من أجل تفادي أي تصعيد إضافي”.
ولفت بن جامع إلى أن استخدام القوة سيؤدي إلى تعقيد الوضع وتقويض الجهود الأممية المبذولة من أجل إنهاء الصراع في اليمن وإحياء العملية السياسية هناك.
وشدّد السفير الجزائري على أن وقف الإطلاق الفوري والدائم للنار في غزة هو السبيل الوحيد لتهدئة التوترات في المنطقة برمتها.”
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف