-

“رغم أنها مستهدفة”.. رئيس الحكومة الأسبق: كلمة

“رغم أنها مستهدفة”.. رئيس الحكومة الأسبق: كلمة
(اخر تعديل 2024-02-22 08:14:03 )

تحدّث رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي عن الضغوطات الخارجية التي تتعرض لها الجزائر، إلى جانب ملف الطاقة والتطورات الناجمة في سوق الغاز.

وقال سيد أحمد غزالي، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة “المجاهد”، إن الضغوطات الخارجية التي تستهدف الجزائر لا يمكنها المساس باستقرار البلاد بفضل وحدة الشعب والالتفاف حول المؤسسة العسكرية.

وأبرز رئيس الحكومة الأسبق أن الجزائر مستهدفة أكثر من أي وقت مضى.

وشدّد غزالي على ضرورة الاستغناء عن كل الجزئيات من أجل الحفاظ على استقرار الجزائر.

وعلى صعيد آخر، أكد السياسي الجزائري الذي عُين في مناصب حكومية هامة طيلة مسيرته السياسية، أن الجزائر أقدم من فرنسا تاريخيا معتبرا أن النظام الذي يهدد الجزائر مجنون، وفقا لما نقلته صحيفة “الحوار”.

ودعا المتحدث، إلى ضرورة تأسيس عقد مع المؤسسات الأمنية والعدالة لحماية البلد وضمان استقراره والتصدي لكل المؤامرات عن طريق تجسيد دولة القانون.

ولفت المتحدث إلى أهمية تحقيق ثقة متبادلة بين النظام والمجتمع، من خلال إعلام الشعب وتنويره بالأحداث التي تجري حوله وإشراكه في القضايا التي تهمّه.

وأكد غزالي، أهمية التركيز على تطوير قطاع العدالة من أجل ضمان تحقيق الاستقرار وتجسيد مبدأ المساواة والحريات وخاصة حرية التعبير.

وعلى صعيد آخر، أشار وزير الطاقة الأسبق، إلى أهمية قمة الغاز التي ستحتضنها الجزائر، في الدفاع عن مصالح الدول المصدّرة للغاز.

في السياق، قال غزالي، إن المعطيات في سوق المحروقات تغيّرت والجزائر باتت مستهدفة.

ورغم ذلك أكد المتحدث، أن كلمة الجزائر مسموعة ومحترمة أمام أكبر المنتجين الذين يتحكمون في سوق الغاز بفضل موثوقيتها.