أوروبا تدعم غوتيرش ضد المطالب الإسرائيلية

وقف مسؤول السياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزب بوريل، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيرش، ضد التحرشات الإسرائيلية به.

وأعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الخميس، عن دعم الاتحاد الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على خلفية مطالبات إسرائيلية باستقالة الأخير على خلفية تصريح له قال فيها إن “هجمات حماس لم تأتِ من فراغ”.

وعبر منصة إكس قال بوريل إن الأمين العام للأمم المتحدة أدان “طوفان الأقصى”.

وقال: “غوتيريش أوضح كذلك أن حياة جميع المدنيين لها أهمية متساوية وأن القانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع قبل وبعد 7 أكتوبر. نحن ندعم بشكل كامل عمل الأمين العام غوتيريش وموظفي الأمم المتحدة من أجل السلام والإغاثة الإنسانية في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم”.

وكان وزير خارجية الاحتلال قد قال إنه لن يلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك عقب تصريحات غوتيريش، في وقت دعا فيه مندوب “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة، غوتيريش، إلى “الاستقالة فورا”، على حسابه في منصة “إكس”.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، أول أمس الثلاثاء، يشارك فيها إضافة إلى أعضاء المجلس الخمسة عشر، أكثر من 90 متحدثا، وفق ما هو منشور على موقع المجلس الإلكتروني.

وفي كلمته، قال غوتيريش، “من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن هذه الهجمات لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة”.

وشدد غوتيريش، أن “الشعب الفلسطيني تحت احتلال خانق منذ 56 عاما”.

وأعرب عن “قلق عميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نراها في غزة”، قائلا “لنكن واضحين؛ كل طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي”.