عطاف يحل بالبحرين للمشاركة في الاجتماع التحضيري

عطاف يحل بالبحرين للمشاركة في الاجتماع التحضيري
(اخر تعديل 2024-05-13 16:42:04 )

حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مساء اليوم الاثنين بالمنامة للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية.

جاء ذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب ما أوره بيان للوزارة.

وتستعد البحرين لاحتضان الدورة العادية الثالثة والثلاثين للقمة العربية المقررة يوم 16 ماي الجاري.

ويتمحور برنامج الاجتماع الوزاري حول “تحضير مشاريع القرارات المتعلقة بالمواضيع التي ستطرح على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.”

كما يبحث الاجتماع “مواضيع ذات الصلة بالأمن القومي العربي وبالعمل العربي المشترك في مختلف أبعاده السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.”

ومن المنتظر أن يعقد عطاف لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه وزراء خارجية الدول العربية، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري.

والجمعة، انطلقت في المنامة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ33، التي يتوقع أن تركز على الحرب الإسرائيلية على غزة والعلاقات العربية والإقليمية، إضافة إلى الجانب الاقتصادي.

وتعد هذه القمة التي تستضيفها البحرين الأولى في تاريخ المنامة سواء على مستوى القمم العادية أو الطارئة.

وجاء في بيان للجامعة العربية، أن القمة تكتسب “زخما دوليا، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.

ولفت إلى استضافة المنامة لأعمال القمة العربية الـ33 يشكل “أهمية كبرى وحدثا سياسيا بارزا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت؛ إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية”.

وتعقد النسخة الحالية من القمة في ظل حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.

وأعلنت مملكة البحرين، إكمال استعداداتها لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، الذي سيعقد الخميس المقبل.

وقالت إنها كثفت من وتيرة الإعداد والتنظيم من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة ميدانية على مدار الساعة، بما يضمن إنجاح القمة العربية، تجسيداً لنهج البحرين المساند لكل جهد يرمي إلى وحدة الصف والتضامن العربي، ودعمها للمساعي التي تقوم بها جامعة الدول العربية في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.