التصعيد إلى عرفات.. بلمهدي يؤكد على دور العامل
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أنّ خطة تأطير الحجاج الجزائريين الميامين، خاصة خلال التصعيد إلى عرفات، تعتمد على العامل البشري.
وأكّد بلمهدي، صباح اليوم الخميس في تصريح للإذاعة الجزائرية، إعداد خطة محكمة لتأطير المرحلة المهمة من حج 2024.
كما أشار إلى أنّ التصعيد إلى عرفات سيكون ابتداء من هذا الجمعة والوقوف بعرفة يوم السبت، ومن ثم سيكون الحجاج معنيون بالذهاب فوراً إلى منى لمباشرة عملية الرجم التي ستقام خارج الفنادق وفي الخيام.
وأضاف الوزير إلى أنّ “مصالحه لمست من الطاقم الذي أعدّ الخطة حرصه الشديد على أن يكون السعي أكثر فعالية”.
كما قال بلمهدي: “الطاقم الذي أعدّ هذه الخطة وكل أعضاء هذه البعثة، مُسنَدين بإخوانهم بمركزي المدينة المنورة وجدة، سيكونون صفاً واحداً وكلهم مجنّدون لخدمة حجاج الجزائر على أعلى مستوى كما أمر بذلك رئيس الجمهورية”.
وجاء ذلك لدى ترؤس وزير الشؤون الدينية والأوقاف اجتماعاً بمركز مكة المكرمة خُصّص للمصادقة على خطة الشعائر والآليات الكفيلة بتجسيدها.
ووقف الوزير على التعداد البشري المؤطر لهذه العملية الكبرى، بالتنسيق مع جميع الفروع العاملة في الميدان بكل محطاتها ومحاورها.