الجزائر تستعد لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين

الجزائر تتجه نحو المشاركة في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين

أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن قرارها بالمشاركة في النسخة الثامنة من نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، بعد فترة من الشك حول إمكانية ذلك. إن هذه الخطوة تعكس العزيمة والرغبة القوية لدى الجزائر في التألق على الساحة الإفريقية.

تعيين مجيد بوقرة كمدرب للمنتخب المحلي

بعد أن تم تعيين المدرب مجيد بوقرة كمدرب وطني محلي، كانت هناك حاجة لتحديد هوية المنتخب الذي سيشارك في هذه المنافسة الهامة. وقد تريث الاتحاد الجزائري في اتخاذ قرار نهائي، حيث كان النقاش حول الفئات العمرية أو الاعتماد على اللاعبين المحليين مستمرًا.

إعلان المشاركة في القرعة

عندما حان وقت سحب قرعة التصفيات المؤهلة للبطولة، جاء الخبر السار بأن الجزائر ستشارك بمنتخب اللاعبين المحليين، وفقًا لمصادر خاصة بموقع "وين وين". هذا القرار يعكس استعداد الجزائر لإظهار إمكانياتها الكروية على المستوى القاري.

برنامج تحضيرات المنتخب المحلي

وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برنامجًا خاصًا لمنتخب المحليين، يهدف إلى تجهيز الفريق للمنافسة بقوة في كأس أمم إفريقيا، التي ستستضيفها دول كينيا وتنزانيا وأوغندا. ومن المقرر أن يشرف المدرب بوقرة على أول تجمع له في مارس المقبل، بدعم فني من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.

تقييم اللاعبين المحليين

في سياق التحضيرات، بدأ بوقرة وبيتكوفيتش بمراقبة عدد من اللاعبين في الدوري المحلي، بهدف تشكيل منتخب قوي يمكنه المنافسة على الألقاب، وضم بعض العناصر لتدعيم صفوف المنتخب الأول.
رائحة الصندوق الحلقة 46

استراتيجية لإنهاء الدوري المحلي مبكرًا

لتسهيل مهمة بوقرة في إعداد منتخب المحليين، قرر الاتحاد الجزائري إنهاء الدوري المحلي في مايو المقبل، مما سيوفر له الوقت الكافي لتجهيز فريقه للمنافسة. هذا القرار يعكس الالتزام الكبير من قبل الاتحاد لدعم المدرب والمنتخب في سعيهم نحو النجاح.

التحديات المقبلة في التصفيات

قبل الدخول في المنافسة على اللقب، سيواجه بوقرة وأشباله تحديًا كبيرًا يتمثل في تخطي التصفيات. ومن المقرر أن يكون المنتخب الجزائري معفى من الدور التصفوي الأول، حيث سينتظر نتيجة مباراة الغابون وغامبيا، التي ستلعب بين 28 فبراير و2 مارس 2025.

ستُقام مواجهات الذهاب من المرحلة الثانية من التصفيات بين 2 و4 مايو، بينما ستُقام مواجهات الإياب بين 9 و10 من الشهر ذاته. إن هذه المواعيد تحمل الكثير من التحديات والطموحات للمنتخب الجزائري.