-

أنريكو ماسياس الممنوع من دخول الجزائر يُحرض على

أنريكو ماسياس الممنوع من دخول الجزائر يُحرض على
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أدلى المغني اليهودي ذو الأصول الجزائرية، أنريكو ماسياس، بتصريح صادم، حرّض من خلاله على التصفية الجسدية لسياسيين فرنسيين.

وقال أنريكو ماسياس، خلال نزوله ضيفا على قناة “سي نيوز”، إنه يجب الإقدام على التصفية الجسدية للمنتمين لحزب “la France insoumise”.

وحين حاول المذيع تصحيح تصريحات ماسياس، بقوله، “أنت تقصد التصفية الجسدية والتصفية الانتخابية”، أجاب هذا الأخير بقوله: “نعم إلى جانب التصفية الجسدية”.

ويرجع سبب التصريح الخطير للمغني اليهودي، إلى رفض حزب ” la France insoumise” إدانة “حماس” أو إدانة الانتفاضة الفلسطينية ضدّ الكيان الصهيوني.

ويُعتبر الحزب الذي يترأسه جون لوك ميلونشون، الحزب الفرنسي الوحيد الرافض لموقف الحكومة الفرنسية في تعاملها مع الأحداث في فلسطين والأراضي المحتلة.

المغني أنريكو #ماسياس يطلب من #الجزائر تحقيق أمنيته الأخيرة.. تابع التفاصيل الأخيرة pic.twitter.com/9dl1OS3Q7s

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) November 7, 2022

يجدر الذكر أن الجزائر منعت أنريكو ماسياس من الدخول إلى أراضيها.

وأعرب ابن مدينة قسنطينة مرارا وتكرارا، عن رغبته في العودة إلى الجزائر.

ومن الأرجح أن يكون قرار منع ماسياس من دخول الجزائر، راجع إلى مواقفه العلنية المساندة لـ”إسرائيل“، ودعمه المادي للجيش “الإسرائيلي”.

والسنة الماضية، قال أنريكو ماسياس، في تصريح إعلامي، إنه يبلغ من العمر أربعة وثمانين عاما، وإنه يأمل في أن يسرعوا بالسماح له بزيارة الجزائر.

وأكد ماسياس، أن أمنيته قبل مغادرة الحياة، هي الغناء في الجزائر ولو لمرّة واحدة، والعودة إلى الجزائر “بلده الأم”، ولقاء أصدقائه والشعب الجزائري وإخوته.

يجدر الذكر أن الجزائر سمحت مطلع السنة الجارية، لمغني الفرانكو يهودي، باتريك بروال، بدخول الجزائر.

ويُعتبر بروال، يهوديا من أصول جزائرية، إذ وُلد بمدينة تلمسان غرب الجزائر.