تعزيز التعاون بين وزارتي الشباب والتضامن

اجتماع وزاري لتعزيز التكامل الاجتماعي
في خطوة تعكس الالتزام الحكومي برعاية الفئات الهشة، أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة الجزائرية عن لقاء هام جمع بين وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الدكتورة صورية مولوجي، ووزير الشباب، مصطفى حيداوي، وذلك يوم الثلاثاء الخامس عشر من أبريل عام 2025. هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز التعاون والتكامل بين الوزارتين، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للأطفال والمراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
مضامين الاجتماع وأهدافه
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، فإن هذه الجلسة تمثل جزءاً من الجهود الحكومية الرامية إلى تأسيس عمل مشترك فعال في مجالات رعاية الطفولة والشباب. وقد حضر الاجتماع عدد من الإطارات من الوزارتين، مما يعكس أهمية التعاون بين الجهات المختلفة في تقديم الدعم للفئات المستهدفة.
تركيز على الفئات الهشة
تضمن اللقاء مناقشة عدة مواضيع ذات أهمية خاصة، مثل كيفية ضمان مشاركة فعالة للأطفال المتكفل بهم في الأنشطة التي تنظمها وزارة الشباب. الهدف هو تكريس حق هؤلاء الأطفال في الانخراط في الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية، وخاصةً الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
تنظيم المخيمات الصيفية
ومن بين القرارات المهمة التي تم اتخاذها خلال الاجتماع، الاتفاق على تنظيم مخيمات صيفية خاصة بالفئات المتكفل بها، والتي تشمل:
- مخيمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مخيمات للأطفال المصابين بطيف التوحد.
- مخيمات لفائدة الأطفال والمراهقين في المؤسسات المتخصصة.
تكافؤ الفرص والاندماج الاجتماعي
كما تم التأكيد على ضرورة توفير كل الظروف اللازمة لضمان مشاركة هذه الفئات في المخيمات الصيفية، وهو ما يعكس مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف شرائح المجتمع. هذا الجهد يهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
التزام بالتعاون المستدام
وكشفت وزارة التضامن الوطني والأسرة عن خططها لتوفير مرافقين ومتخصصين في الإعاقة، بما في ذلك المربين والأخصائيين النفسانيين، لدعم هذه الفعاليات. وفي ختام البيان، تم التأكيد على التزام الطرفين بتشكيل فريق عمل مشترك للتنسيق والمتابعة، مما يشير إلى رغبة حقيقية في تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
حبيبتي من تكون 3 الحلقة 8
أطر تنظيمية جديدة
كما تم التطرق إلى أهمية تأسيس مجموعة من الأطر التنظيمية التي ستسهم في مرافقة وتكوين وإدماج الشباب والمراهقين من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال في دور الرعاية الاجتماعية، مما يعكس الرؤية الشاملة للوزارتين في دعم هذه الفئات وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لهم.