-

تمكين المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر

تمكين المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر
(اخر تعديل 2024-10-03 14:01:19 )

تمكين المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر

في خطوة تعكس التزام الحكومة الجزائرية بتعزيز دور المرأة في المجتمع، أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، عن إحصائيات جديدة تتعلق بعدد النساء الماكثات بالبيت اللاتي شاركن في دورات التكوين المهني.

إحصائيات مثيرة للإعجاب

كشف مرابي أن عدد النساء الماكثات بالبيت، اللاتي تم تسجيلهن في دورات التكوين المهني، قد بلغ 202325 امرأة منذ فبراير 2021 وحتى الثلاثي الأول من عام 2024. وهذا يعكس زيادة ملحوظة في اهتمام النساء بتطوير مهاراتهن وتلقي التعليم المهني.

شهادات الكفاءة والمشاركة الفعالة

وفي إطار التعاون مع قطاع التضامن الوطني، أشار مرابي إلى أن أكثر من 16.500 امرأة ماكثة بالبيت حصلت على شهادات معترف بها تثبت كفاءاتها خلال نفس الفترة. إن إدماج هذه الفئة في مسارات التنمية الإنتاجية يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز اقتصاد البلاد.

برنامج تشجيع المرأة الماكثة بالبيت

أعلن الوزير عن إطلاق برنامج وطني يهدف إلى تشجيع المرأة الماكثة بالبيت على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني. يعتمد هذا البرنامج على آليات تنظيمية تتيح للنساء الانضمام إلى مؤسسات التكوين المهني للحصول على التأهيلات اللازمة.

أسواق ومعارض للمنتجات النسائية

فيما يتعلق بتسويق منتجات النساء الماكثات بالبيت، أفاد مرابي بأنه تم تنظيم معارض في معظم الولايات، حيث تشارك النساء صاحبات الحرف مع الجمعيات النسوية، وذلك تزامنًا مع العديد من المناسبات مثل اليوم العالمي للمرأة. هذه الفعاليات تعكس مدى إبداع المرأة الجزائرية وقدرتها على الإسهام في الاقتصاد المحلي.

التعاون بين القطاعات المختلفة

أكد مرابي أن هذا اللقاء يأتي في إطار التعاون بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين وقطاع التضامن الوطني، وهو جزء من التزام رئيس الجمهورية بتعزيز دور المرأة، خاصة في المناطق الريفية. كما سلط الضوء على أهمية الحملات الإعلامية التحسيسية التي تُنظم لفائدة هذه الفئة.
النقطة العمياء الحلقة 3

المشاركة في الفعاليات الاقتصادية

وأشار الوزير إلى أهمية المشاركة في الصالونات الولائية للمقاولاتية، مؤكدًا أن البرنامج يهدف إلى تشجيع النساء على الالتحاق بدورات التكوين وتحسين ظروفهن الاقتصادية.

تخصصات جديدة في مجال التكوين

وفيما يتعلق بالحصيلة، أكد مرابي على استحداث تخصصات جديدة في عروض التكوين، تشمل مجالات مثل تسيير النفايات، الإعلام الآلي، وتربية الحيوانات الصغيرة. هذا التنوع في التخصصات يساهم في تجهيز النساء بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة.

التنسيق المستمر لتحسين الوضعية

جدد مرابي التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين والتضامن الوطني، مشدداً على أهمية تضافر الجهود لتوفير الدعم اللازم للنساء الماكثات بالبيت ومساعدتهن في الاندماج في الدورة الإنتاجية.