الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة..
رافع مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لصالح الفلسطينيين مبرزا ازدواجية المعايير فيما يخصّ ردود الفعل الدولية بالنسبة للحرب في أوكرانيا، والحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقارن المسؤول الروسي، في كلمة خلال الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، بين الوضع في أوكرانيا بعد نحو عامين من الصراع، والوضع في قطاع غزة في ثالث أسابيع العدوان “الإسرائيلي”.
وقال نيبينزيا في هذا السياق، “أنتم تصرخون وتشتكون بسبب المدن الأوكرانية المدمرة والضربات الروسية العشوائية المزعومة، أود أن أطلب منكم استخدام الإنترنت لقراءة الأخبار الأوكرانية”.
وأضاف المتحدّث نفسه، “سترون هناك كثير من التقارير حول الحياة والمطاعم والنوادي في كييف وأوديسا وخاركوف ودنيبروبيتروفسك ومدن أوكرانية أخرى وعمل مؤسسات الحكومة والمباني البلدية في كل مكان تقريبا”
ويضاف إلى ذلك، “النقل والمدارس والمستشفيات، باستثناء تلك المرافق التي تضررت بسبب تواجد الدفاع الجوي الأوكراني، والتي تحدثنا عنها أصلا، وهذا بعد ما يقرب من عامين من عملية عسكرية خاصة أطلقناها من أجل وقف حرب نظام كييف ضد سكان دونباس”.
وأوضح ممثّل روسيا، أنّ “المنشآت العسكرية أو مرافق البنية التحتية المتعلقة بالإمكانات العسكرية لنظام كييف، بما في ذلك مستودعات الذخيرة ومواقع القوات المسلحة المتخفية في هيئة بنية تحتية مدنية، هي وحدها التي تتعرض للضربات الدقيقة”.
في هذا السياق، أبرز مندوب روسيا، الوضع في غزة قائلا “الآن انظروا إلى الصور القادمة من قطاع غزة، والتي تحاول إسرائيل تسويتها بالأرض منذ 3 أسابيع فقط، وسترون مباني ومستشفيات ومدارس مدمرة ومحترقة بالكامل”.
وتساءل المسؤول الروسي قائلا، “كم مرة أدنتم القتل الممنهج للمدنيين الفلسطينيين؟ كم مرة حاولتم عقد اجتماعات لمجلس الأمن لهذا السبب؟ هل أيدتم دعوة واحدة على الأقل لوقف إطلاق النار؟ كلنا هنا نعرف الإجابة جيدا”.
وشدّد المتحدّث نفسه، في هذا الصدد، على أنّ “إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن النفس في الصراع الحالي، لأنها دولة احتلال”.