اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول عدوان الكيان الصهيوني

دعوة الجزائر لاجتماع طارئ لمجلس الأمن

في خطوة تبرز حجم التوترات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، دعت الجزائر إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تشتعل الأوضاع في المنطقة نتيجة لهذه الاعتداءات المستمرة.

موعد الاجتماع الطارئ

من المتوقع أن يُعقد الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه الجزائر يوم غدٍ الاثنين، حيث سيتناول العديد من القضايا المتعلقة بالهجمات العسكرية وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.

التفاصيل حول الهجمات الصهيونية

أفاد مركز الدفاعات الجوية الإيرانية بأن الكيان الصهيوني شن هجمات على مواقع عسكرية في عدة محافظات إيرانية، بما في ذلك طهران وخوزستان وعيلام. هذه الهجمات تمثل تصعيداً جديداً في الصراع القائم بين الجانبين.

ردود الفعل العسكرية الصهيونية

في سياق متصل، صرح الناطق العسكري باسم الجيش “الإسرائيلي”، دانيال هاغاري، أن هذه الهجمات تمت بتوجيه من المستوى السياسي كرد فعل على الهجمات التي يعتقد أن النظام الإيراني قام بها ضد “إسرائيل” ومواطنيها. هذه التصريحات تدل على استمرارية التوترات والتصعيد المتبادل بين الجانبين.

الحق في الدفاع عن النفس

أكد وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أن طهران تحتفظ بحقها في الرد على الاعتداءات التي تعرضت لها، استناداً إلى المبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وأطر القانون الدولي. هذا التأكيد يعكس تصميم إيران على الدفاع عن سيادتها الوطنية.

إدانة الجزائر للاعتداءات

من جانبها، أدانت الجزائر بشدة الهجمات العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال الصهيوني ضد إيران. وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أعربت البلاد عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في إيران في مواجهة هذا العدوان الغاشم.

البيان الرسمي للجزائر

أوضح البيان أن هذه الهجمات تعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وخرقاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أكدت الجزائر على ضرورة تحمل المجموعة الدولية لمسؤولياتها في كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي ووقف تصعيده المتواصل في المنطقة.

دعوة لوقف التصعيد

في ختام البيان، شددت الجزائر على أهمية العمل الجماعي من قبل المجتمع الدولي للحد من التوترات وتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي لا تزال تعاني من تداعيات هذا الاحتلال المستمر.