-

حيل فعالة لخفض حرارة الأطفال بطرق آمنة

حيل فعالة لخفض حرارة الأطفال بطرق آمنة
(اخر تعديل 2024-09-19 04:49:27 )

مقدمة

عزيزتي الأم، هل أنتِ في حيرة من أمرك حول كيفية التعامل مع ارتفاع حرارة طفلك؟ إن مواجهة الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال يمكن أن تكون تجربة مرهقة وقلقة. في هذا المقال، سنستعرض معًا الطرق الصحيحة لقياس درجة الحرارة، وكيفية خفضها، بالإضافة إلى الأخطاء الشائعة التي قد ترتكبها الأمهات في هذه الحالة.
ديبو الحلقة 3

الطريقة الصحيحة لقياس درجة حرارة الطفل

  • عن طريق الفم: هذه الطريقة مناسبة للأطفال فوق سن الخامسة الذين يتمتعون بالهدوء والتعاون. يجب أن نكون حذرين لتجنب كسر الترمومتر في فم الطفل إذا كان غير متعاون أو عصبي.
  • عن طريق فتحة الشرج: في حالة كان الطفل أقل من خمس سنوات أو غير متعاون، يمكن قياس الحرارة من فتحة الشرج. هنا، يجب تخفيض نصف درجة عن النتيجة. على سبيل المثال، إذا كانت القراءة 38.5 درجة، فإن الحرارة الفعلية تكون 38 درجة.
  • عن طريق الإبط: يمكن أيضًا قياس الحرارة من تحت الإبط، ولكن في هذه الحالة، نضيف نصف درجة إلى النتيجة.

بصفة عامة، يُعتبر الطفل مصابًا بارتفاع في درجة الحرارة إذا تجاوزت 37.5 درجة مئوية.

طرق تخفيض درجة حرارة الطفل

أول خطوة يجب اتخاذها هي إعطاء الطفل دواءً مخفضًا للحرارة حسب وزنه، كما يُفضل دائمًا أن يكون هناك دواء في المنزل لمواجهة هذه الحالات الطارئة.

الخطوة الثانية هي استخدام الكمادات. إليك بعض النصائح الهامة عند استخدام هذه الطريقة:

  1. يجب استخدام مياه الصنبور وليست مياه مثلجة للكمادات.
  2. تجنب تعريض رأس الطفل للمياه المباشرة، لأنه يمكن أن يتسبب في اختناق الطفل.
  3. يُفضل عمل كمادات على الجبهة وكف اليد، وفي حالة ارتفاع الحرارة إلى 39 درجة، يمكن عمل كمادات على القدمين والرقبة، مع تجنب وصول الماء إلى الصدر.
  4. لا يجب وضع الطفل في حوض كبير من الماء، لأن ذلك قد يسبب له تشنجًا حراريًا، بل يُكتفى بالكمادات على أجزاء الجسم.

الأخطاء الشائعة في طرق خفض حرارة جسم الطفل

أثناء محاولة خفض حرارة الطفل، قد يرتكب الآباء بعض الأخطاء الشائعة، مثل:

  • استخدام الكحول، حيث يمكن أن يمتص عبر الجلد ويؤدي إلى التسمم.
  • استخدام الثلج مباشرة، مما قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في جلد الطفل.
  • استخدام الخل، الذي قد يسبب حساسية للطفل ولا يختلف كثيرًا عن الماء الفاتر في خفض الحرارة.

وفي حال استمرار ارتفاع الحرارة، يُنصح بعرض الطفل على الطبيب لتحديد السبب الدقيق وراء ذلك.

خاتمة

تذكري، عزيزتي الأم، أن التعامل مع ارتفاع حرارة الأطفال يتطلب الهدوء والمعرفة. اتبعي النصائح المذكورة أعلاه وستكونين قادرة على تقديم الرعاية المناسبة لطفلك.