أزمة ريان شرقي بين فرنسا والجزائر

أزمة ريان شرقي بين فرنسا والجزائر
تداولت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشكل واسع خبر انتهاء حلقات المسلسل الطويل لنجم نادي أولمبيك ليون، ريان شرقي، فيما يتعلق بمسيرته الدولية التي تثير الجدل. حيث عانى اللاعب من ضغوطات كثيرة نتيجة لخياراته بين مواصلة اللعب لمنتخب فرنسا أو اتخاذ قرار مصيري بالانضمام إلى المنتخب الجزائري.
صمت شرقي وجدل الخيارات الدولية
لقد كان صمت ريان شرقي لفترة طويلة مصدرًا للجدل، حيث تساءل الكثيرون عن اختياراته الدولية. وبعدما تزايدت الشائعات حول مستقبله، انتشرت أخبار تشير إلى أنه قد ينضم للمنتخب الجزائري، مما أثار العديد من الآراء المتباينة في أوساط المشجعين ووسائل الإعلام.
اتهامات العنصرية وديشان
تزامن صمت شرقي مع اتهامات طالت مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، بالعنصرية، مما زاد من حدة التوترات. وقد أوردت بعض المصادر أخبارًا تفيد بأن هذا الصمت قد يكون له تأثيرات سلبية على طموحات المنتخب الجزائري في ضم اللاعب المتميز.
استدعاء المفاجأة
في الأثناء، تناقلت وسائل الإعلام صورة لشرقي مع النجم كيليان مبابي، وهو يلقي التحية على بعض لاعبي المنتخب الفرنسي، مما زاد من الشائعات حول انضمامه للمنتخب الفرنسي. وذكرت المصادر أن ديشان قد وجه استدعاءً لشرقي من أجل المشاركة في تربص مع المنتخب الفرنسي، لتعويض غياب اللاعب المصاب ماركوس تورام.
شائعات حول الانضمام
ومع ذلك، فإن ما يثير الاستغراب هو عدم وجود أي تأكيد رسمي من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حول استدعاء شرقي، مما يجعل الأخبار التي تتحدث عن انضمامه إلى صفوف المنتخب الفرنسي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. حيث تظهر الصورة المتداولة أن شرقي كان يزور تربص المنتخب الفرنسي لأقل من 23 سنة، وليس للمشاركة مع المنتخب الأول.
الانتظار والترقب
وفي أعقاب كل هذه الأحداث، يبدو أن ريان شرقي في انتظار فرصة للمشاركة مع منتخب فرنسا لأقل من 23 سنة، خلال نهائيات بطولة "اليورو"، قبل أن يتخذ القرار النهائي بشأن تمثيله للمنتخب الجزائري. وقد يتبع أكليوش نفس المسار، مما يترك الأبواب مفتوحة أمام خيارات متعددة للمستقبل.
ابن الباشا الحلقة 20