دراجي.. وليد صادي ورث اتحادية مفلسة ومافيا في
تحدّث المعلق الجزائري في قنوات بي ان سبورتس، حفيظ دراجي، عن وجود مافيا في الفاف ستحاول جاهدة للتشويش على عمل الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي.
وأوضح دراجي في مقال له على موقع “العربي الجديد”، أن حماية المنتخب الأول كما طالب المدرب جمال بلماضي ستكون من الأولويات عشية بداية تصفيات مونديال 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج بداية السنة، وهي من مهام الرئيس الجديد وليد صادي.
وأضاف دراجي، أن مهمة صادي صعبة في ظل التراكمات الموجودة على مستوى أعلى هيئة كروية في الجزائر، حيث سيجد صادي نفسه أمام ضرورة إعادة الاعتبار لمركز سيدي موسى للمنتخبات الوطنية، وإيجاد الحلول للأكاديميات التي أقرتها الجمعية العمومية، لكنها لم تُبصر النور حتى الآن، مما يقتضي توفير الأموال لإتمام إنجازها، وتوفير موارد أخرى لتشغيلها وإدارتها وصيانتها، كمرحلة أولى في انتظار فتح ورشات لإعادة الاعتبار للهيئة الكروية وتنظيفها من ممارسات “مافياوية” سيواصل أصحابها محاولاتهم للتشويش على أعمال المكتب الجديد.
وأشار المعلق الجزائري، إلى أن وليد صادي المسؤول الجديد عن شؤون الكرة الجزائرية إلى غاية انتهاء المدة مع بداية عام 2025، في ظروف صعبة تمر بها الكرة الجزائرية، لن يقدر على مواجهتها لوحده عشية انطلاق الدوريات، وبداية تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2024.
ويبرز دراجي، أن وليد صادي الرئيس المقبل للاتحاد الجزائري، سيجد إرثا كبيراً ومعقداً، يحتاج لجهد ووقت ومال وصبر، ومرافقة رسمية وفنية وإعلامية وجماهيرية لتجاوز تراكمات سنوات من الاختطاف والعبث وسوء التسيير الذي خلّف إفلاساً للخزينة التي كانت قبل سنوات من أغنى الاتحادات في القارة، ليتحول الاتحاد إلى اتحاد غير قادر على دفع رواتب الموظفين والوفاء بالالتزامات مع العاملين.
