دراجي يدعم بقاء بلماضي مدربا لمنتخب الجزائر
علق الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، على مخلفات مباراة الجزائر وتنزانيا، من خلال مقطع فيديو نشره على قناة الشخصية في موقع “يوتيوب”.
وقال حفيظ دراجي إنه تريث لمدة 24 ساعة من أجل الوقوف على ردود الفعل الفنية والجماهيرية التي أعقبت مباراة المنتخب الجزائري وضيفه منتخب تنزانيا، والتي قد تحكمها العاطفة في غالب الأحيان.
وسلط دراجي الضوء على الفئة التي ذهبت إلى الحديث عن ضرورة رحيل أو بقاء جمال بلماضي، قائلا إن الرجل لا يمكن محل استفتاء، بما أنه يخضه لمعايير النتائج التي قد تتسبب في إقالته أو رحيله عن “الخضر”.
وأضاف ردا على الفئة ذاتها، في وسياق حديثه عن النتائج، بقوله إن بقاء بلماضي مدربا للمنتخب الجزائري بعد نكستي “كان” 2021 وتصفيات “مونديال” قطر كان استثناء احتكم لطبيعة الفرد الجزائري.
وأبدى معلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، رأيه مجددا في مواصلة الناخب الوطني جمال بلماضي لمشواره مدربا مع منتخب الجزائر أو رحيله في الوقت الحالي.
ورأى حفيظ دراجي أنه من غير المعقول أن يرحل صاحب الـ47 عاما عن العارضة الفنية لكتيبة “الخضر”، لوم يتبقى سوى حوالي 04 أشهر عن انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، وبعدها تصفيات كأس العالم.
وأكد خريج مدرسة التلفزيون العمومي الجزائري أنه مع بقاء بلماضي ناخبا وطنيا في الوقت الحالي، في ظل اقتراب رهاني “كان” 2023 وتصفيات “مونديال” 2026.
وتابع في السياق وبصفته إعلاميا، أنه لو عاد به الزمن لما بعد نكسة تصفيات نهائيات كأس العالم قطر 2022، لطالب برحيل جمال بلماضي عن تدرب المنتخب الجزائري.
وفي الوقت ذاته، قال دراجي أنه لو كان وقتها رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لطلب من بلماضي البقاء ومواصلة تدريب كتيبة “محاربي الصحراء”، مع ضرورة إحداث ثورة في تعداد المنتخب بوجوده جديدة.
ولمح المتحدث إلى أن التناقض في كلامه عادي جدا، نابع من تصريحات إعلامي يحق له النقد، ومن فرضية لو كان” رئيسا لـ”فاف”، يستهدف الاستقرار على مستوى العارضة الفنية لكتيبة “الخضر”.
وذكّر حفيظ دارجي أنه سيأتي الوقت الذي يرحل فيه بلماضي عن تدريب منتخب الجزائر، لأنه لا يمكن له أو لغيره من الناخبين الوطني أن يخلدوا في تدريب المنتخبات، وهو حال كرة القدم.