دراجي يكشف 8 تناقضات صارخة في حفل تسليم جوائز

كشف الإعلامي قنوات “بي إن سبورتس”، حفيظ دراجي، تفاصيل مثيرة، قد تخفى عن متابعي الشأن الكروي، حول كواليس أو “الكولسة” التي أفقدت حفل تسليم جوائز الكاف مصداقيته.

وبعيدا عن تغييب رياض محرز و اتحاد الجزائر العاصمة، شهد الحفل، اختيارات غير مفهومة، طرحت العديد التساؤلات حول المعايير التي يعتمد عليها القائمون على الكنفدرالية الإفريقية.

وقال دراجي، إن الحفل سجل تناقضات غريبة تؤكد غياب الشفافية والمعايير الفنية البحتة في الاختيار، مستشهدا بغياب ياسين بونو صاحب جائزة أفضل حارس في إفريقيا عن قائمة التشكيلة المثالية.

وأشار الإعلامي الجزائري، في مقال نشره على صحيفة “القدس العربي”، إلى تتويج المنتخب النسوي النيجيري كأحسن فريق نسوي على حساب منتخب جنوب إفريقيا الذي تُوج بطلا لإفريقيا.

وعاد دراجي، للحديث عن عدم توجيه دعوة للمدرب السابق لاتحاد الجزائر العاصمة عبد الحق بن شيخة، أحد المرشحين الثلاثة للفوز بجائزة أفضل مدرّب.

وسلط حفيظ دراجي الضوء على غيابات نوعية عن حضور الحفل على غرار بونو ومحمد صلاح، بالإضافة إلى رياض محرز.

ويرى المتحدث، أن تتويج الأهلي المصري كأفضل فريق للسنة يؤكد تعرّض اتحاد الجزائر العاصمة لـ”ظلم كبير”.

وتابع: “لا يُعقل أن ينال جائزة أفضل ناد فريق تُوّج بدوري الأبطال فقط، ويغيب عن القائمة المصغّرة من فاز عليه في كأس السوبر، وفاز في ظرف 3 أشهر بكأس الـ”كاف” على عملاق القارة الإفريقية”.

وأبرز الإعلامي ذاته، أنه كان من المفروض تقدير مردود فريق اتحاد الجزائر العاصمة وتشجيعه على الأقل بالتواجد في القائمة المصغّرة، لاسيما وأن مدربه عبد الحق بن شيخة كان مرشحا في قائمة أفضل مدرّب.

وشدّد دراجي، على أن عدم توجيه دعوة لعبد الحق بن شيخة يبقى نقطة سوداء تُحسب على منظمي الحفل.

ومن التناقضات التي أشار إليها المتحدّث، غياب ياسين بونو المتوج بجائزة أفضل حارس إفريقي عن التشكيلة المثالية واختيار الكاميروني أونانا بدلا منه، إلى جانب تواجد ساديو ماني ضمن التشكيلة رغم قضائه نصف الموسم الكروي يتعالج من الإصابة، إضافة إلى تواجد الغاني توماس بارتس ضمن القائمة ولم يلعب سوى 250 دقيق مع أرسنال طيلة الموسم ولم يُشرك كأساسي.

وعرف حفل تسليم جوائز الكاف لهذه السنة انتقادات واسعة من متابعي الشأن الكروي الإفريقي.