دراجي يفضح “كاف” ويورط المغرب مسرح “كان” 2025

دراجي يفضح “كاف” ويورط المغرب مسرح “كان” 2025
(اخر تعديل 2023-09-30 15:57:05 )

تطرق المعلق الجزائري في منشور على صفحته الشخصية بمنصة “فيسبوك”، إلى قرار تأجيل الاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024.

وذكّر معلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية حفيظ دراجي، بأن الاتحاد الإفريقي للعبة، قرر تأجيل تصفيات “شان” 2024، لعدم توفر دولة تستضيف العرس القاري، وهو الأمر الذي وصف بالفضيحة.

وأشار الإعلامي الجزائري في منشوره، إلى حل لفضيحة تأجيل تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا “شان” 2024، كان بإمكان الاتحادية الإفريقية لكرة القدم أن تلجأ إليه بسهولة.

ورأى حفيظ دراجي أنه كان بإمكان الهيئة القارية، أن تفرض من زمان على مستضيف نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025، احتضان نهائيات “الشان” المقبل، سنة قبل انطلاق “كان” المغرب 2025.

ونوه خريج مدرسة التلفزيون العمومي الجزائري، باستحالة اتخاذ “كاف” قرار إسناد “شان” 2024 إلى المغرب، مسرح نهائيات “كان” 2025، لأسباب قال دراجي مؤخرا إن الجميع في القارة السمراء يعرفها.

وبعد تأجيل تصفيات “الشان” المقبل، توقع معلق شبكة القنوات الرياضية القطرية، أن يأتي الدور على البطولات الشبانية، التي لن تجد بدورها من ينظمها إذا بقي الحال على ما هو عليه في هيئة “كاف”.

ولم يقتصر الطلب السالف ذكره، على حفيظ دراجي فقط، حيث طالب الكثير من الجزائريين الغاضبين من الاتحاد القاري، أن يفرض على المغرب تنظيم نهائيات “شان” 2024.

وتساءل جزائريون كثر، عن عدم إلزام “كاف”، المغرب بتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، بما أنها وعلى لسان الرئيس موتسيبي، الأكثر جاهزية لاحتضان المنافسات القارية ومنها “كان” 2025.

وكان باتريس موتسيبي قد استفز الجزائريين، بتبريره قرار أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة “كاف”، منح المغرب تنظيم “كان” 2025.

وتحجج باتريس موتسيبي في تبريره لقرار أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة “كاف”، بما سماها البنية التحتية القوية والملاعب العالمية في المملكة المغربية.

ومنذ انسحاب الجزائر من سباق تنظيم “كان” 2025، وإعلان المغرب فائزا بشرف تنظيمه ومنح نسخة 2027 لكنينا وأوغندا وتنزانيا، استهل جزائريون كثر حملة هجوم شرسة على “كاف”.

وتيقن الكثير من الجزائريين ومعهم عدد من الأفارقة أن “كاف” أصبحت مختطفة من قبل جناح المغربي فوزي لقجع، أمام أعين الرئيس موتسيبي، الذي بات يصفه كثيرون بالرئيس الدمية.