هل يساهم الهلال الأحمر الجزائري في عملية إعادة

قدّمت مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، مساعدات هامة لغزة، منذ بدء العدوان الصهيوني في 07 أكتوبر الفارط.

وفتحت هذه المساعدات، التساؤلات حول إمكانية مساهمة الهيئة الجزائرية ذاتها، في عملية إعادة إعمار غزة، بعد نهاية الحرب.

وفي ردّها على سؤال لمنصة “أوراس” بهذا الخصوص، أوضحت رئيسة الهيئة ذاتها، ابتسام حملاوي، أن الهلال الأحمر الجزائري يُعتبر مساعدا للسلطات العمومية في أيام السلم ومساعد للصحة العسكرية أيام الحرب.

وأشارت ابتسام حملاوي إلى أن المشاركة في إعادة الإعمار ليس من مهام الهلال الأحمر الجزائري، كون مهمة هذا الأخير إنسانية وإغاثية.

ولم تنفي حملاوي إمكانية المساهمة في العملية لافتة إلى أن هيئتها تمتلك مخزونا مهما من المواد الطبية والكراسي المتحركة والكهربائية التي ساهمت في جمعه العديد من الجمعيات الوطنية، بما في ذلك جمعية العلماء المسلمين وجمعية الإرشاد والإصلاح والمجمع الاقتصادي الإباضي.

وأبرزت المتحدثة، أن الهلال سيشارك بهذه المعدات في المرحلة القادمة، بعد نهاية الحرب من أجل المشاركة في إعادة إعمار المستشفيات.

في حين أكدت ابتسام حملاوي، أن عمليات البناء وغيرها ليست من صلاحيات الهلال الأحمر الجزائري.

يجدر الذكر أن الهيئة الجزائرية أرسلت منذ بداية العدوان على غزة 420 طن من المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين.

وآخر عملية تمت خلال شهر رمضان الفضيل، من خلال شحن 150 طن من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.

وأكدت القيادة الجزائرية في مناسبات عدة أن الجزائر رهن إشارة فلسطين دائما وأبدا.