هل يقصد انتشار الدعارة في مراكش؟.. مندوب

أحرج ممثل الجزائر، خلال اجتماع لجنة تصفية الاستعمار بمقر الأمم المتحدة، نظيره المغربي، ليثير التساؤلات حول مدينة مراكش المغربية.

ونقل موقع “وطن يغرد خارج السرب”، فيديو للممثل الجزائري، يقول فيه إن نظيره المغربي حين يطلب نقطة نظام، فهو يثير ضجة ويعرق اللياقة والكياسة التي يريد أن يفرضها.

وأضاف بنوع من السخرية: “ربما هو يريد أن يبرهن لنا على مهاراته في الطرق على الطاولة وكأنه يضرب على آلة موسيقية”.

وتابع:” ربما هذا ما تفعلونه في مراكش في جامع الفنا، أعتقد أن هناك يمكن أن تبرهن مواهبك الموسيقية”.

وفي ردّه على دعوة نظيره المغربي لزيارة مدينة مراكش المغربية، قال مندوب الجزائر، إنه زار مدينة مراكش “الجميلة”، ولن أقول ما رأيته هناك.

ورجّح الموقع ذاته، أن كلمة المندوب الجزائري تحمل إشارة إلى “ظاهرة الدعارة المنتشرة هناك”.

وتشير تقارير إعلامية مغربية، إلى أن ممارسة الدعارة باتت منتشرة بمدينة مراكش.

وسبق للمستشارة البرلمانية المغربية خديجة زومي، أن أكدت أن الدعارة تساهم في اقتصاد المغربي، داعية إلى التحلي بالشجاعة من أجل الاعتراف بهذه الحقيقة.

وفي إحصائيات لموقع “سيرما نيوز” نشرها سنة 2021، تساهم الشبكات الناشطة في الدعارة بأزيد من 40 مليار سنتيم في الاقتصاد المغربي.

وأبرز تحقيق فرنسي، أن الدعارة التي تُعتبر أقدم مهنة في العالم تساهم في السياحة في المغرب، لافتا إلى أن مدينة مراكش تتحرك لزعزعة تايلاند من عرش السياحة الجنسية العالمية، بفضل مضاعفة عدد المومسات إلى 20 ألفا.