هل تؤيّد مواقفها؟.. القاهرة تُعلّق على دور

قال السفير المصري لدى الجزائر، مختار وريدة، إن العلاقات بين مصر والجزائر تاريخية وتتسم بالعمق والمتانة، مشيرا إلى أن الجزائر كانت أول دولة يزورها عبد الفتاح السيسي منذ انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية.

وأكد السفير المصري، أن الزيارة التي أجراها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى مصر شكلت عاملا أساسيا في الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات بين البلدين، حيث تمّ الاتفاق حينها على زيادة أطر التعاون وزيادة الاستثمارات المتبادلة ورفع معدل التبادل التجاري.

وأبرز مختار وريدة، في حوار خصّ به صحيفة “بوابة الأهرام”، أن مصر تنظر بعين التقدير للجزائر، كونها دولة كبيرة وهامة ولها ثقل في شمال إفريقيا.

وأشار وريدة، إلى أن انضمام الجزائر لعضوية مجلس الأمن عن المجموعة العربية سيمكّنها من أداء دور دبلوماسي في الدفاع عن القضايا والمصالح العربية.

وأضاف: “للجزائر أهمية متزايدة ومتعاظمة”.

في السياق، أوضح الدبلوماسي المصري، أن هناك تفاهم وتطابق في الرؤى حول ضرورة العمل المشترك مع التحديات المشتركة الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية بين الدولة الجزائرية ومصر.

تصريحات الرئيس تبون الأخيرة أغضبت القاهرة.. تابع التفاصيل في الفيديو pic.twitter.com/BkCpCVwvB7

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 27, 2022

ولفت المتحدث، إلى وجود قضايا إقليمية ودولية كثيرة وقواسم مشتركة تهم مصالح البلدين، على غرار الملف الليبي والتحديات التي تواجهها دول الساحل والصحراء على غرار مالي والنيجر وتشاد والصحراء.

وعلى صعيد متصل، قال وريدة، إن موقف الدولة الجزائرية ثابت وواضح تجاه التحديات التي تواجه مصر وتؤيد كافة الإجراءات والتدابير التي تبذلها القاهرة في ملفات مكافحة الإرهاب والتطرف.