-

هل وافقت الجزائر على استيراد بودرة حليب لا تحمل

هل وافقت الجزائر على استيراد بودرة حليب لا تحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تداولت تقارير إعلامية أجنبية، خبرا مفاده تخلّي الجزائر على إلزامية توفّر وسم “حلال” من أجل استيراد بودرة الحليب، من الاتحاد الأوروبي.

وأفاد موقع “حلال تايمز“، المعني بالشأن الاقتصادي الإسلامي، أن الحكومة الجزائرية ألغت شرط الحصول على شهادة “حلال” لمساحيق الحليب المستوردة.

وزعم المصدر ذاته، أن هذه الخطوة، جاءت على خلفية ضغوطات من طرف كبرى شركات الاتحاد الأوروبي.

وذكر موقع “مينتاك غلوبال“، أن الجزائر أطلقت مناقصة جديدة لاقتناء بودرة الحليب، بعد رفع الحكومة الجزائرية شرط شهادة “حلال”، على استيراد مسحوق الحليب.

وفي جويلية الفارط، رجّح موقع “حلال فوكوس“، في تقرير تحت عنوان “الجزائر: لا يزال الغموض يحيط بشهادة الحلال الجزائرية”، أن توافق الجزائر على بعض الاستثناءات، لاستيراد مساحيق الحليب.

إليك الحقيقة

ووفقا لممزاعم المتداولة، يرتبط “قرار” الحكومة الجزائرية، ببودرة الحليب المستوردة من الاتحاد الأوروبي.

في هذا الصدد، تواصلت منصة “أوراس”، مع مسؤولة رسمية بالاتحاد الأوروبي، مطّلعة على العلاقات التجارية والفلاحية للهيئة الأوروبية، لمعرفة حقيقة المعلومات المتداولة.

وقالت المسؤولة التي فضّلت عدم ذكر اسمها لـ”أوراس”، إن الاتحاد الأوروبي لم يتلقّى أيّة تأكيدات من طرف السلطات الجزائرية، بهذا الخصوص.

وتنفي تصريحات المسؤولة بالاتحاد الأوروبي، المعلومات المتداولة بخصوص موافقة الجزائر على طلب الشركات الأوروبية.

في حين نفى مصدر من الديوان الوطني للحليب ومشتقاته، المعلومة، دون تقديم أيّة تفاصيل أخرى.

للإشارة، يتكفل مسجد باريس، منذ بداية سنة 2023، بمسؤولية مراقبة دخول المنتوجات الحلال إلى الجزائر.