تطورات قضية اتحاد العاصمة ونهضة بركان

تطورات جديدة في قضية اتحاد العاصمة ونهضة بركان

في خطوة جديدة تشهدها الساحة الرياضية، أصبح ملف قضية نادي اتحاد العاصمة الجزائري وفريق نهضة بركان المغربي، بشأن "الخريطة الوهمية"، موضوع حديث الشارع الرياضي. القضية التي أثارت الكثير من الجدل، تتجه نحو منعطف جديد في أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

تعليق القضية بانتظار القرار النهائي

أفادت مصادر موثوقة من داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن الهيئة القارية قررت تعليق ملف القضية بين الناديين. وقد جاء هذا القرار بعد سلسلة من الاتصالات والمشاورات التي جرت داخل أروقة "كاف"، حيث سيكون هناك انتظار للقرار النهائي من محكمة التحكيم الرياضي الدولية.

الطعن المقدم من اتحاد العاصمة

تقدم فريق اتحاد العاصمة بطعن لدى محكمة التحكيم الرياضي، بعد قرار الاتحاد الإفريقي الذي قضى بإقصاء النادي من نصف نهائي كأس "كاف"، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدها لقاء نهضة بركان. هذه الخطوة تعكس جدية الفريق في الدفاع عن حقوقه وسط تلك الأزمات.

دعم الاتحاد الجزائري

في سياق متصل، جاء دعم الاتحاد الجزائري لكرة القدم لفريق اتحاد العاصمة، حيث أعلن الاتحاد عن تأييده الكامل لموقف النادي في السعي للحصول على حقوقه عبر محكمة التحكيم الرياضي الدولية. هذه الخطوة تعكس التضامن بين الأندية الجزائرية في مواجهة التحديات.

استعدادات لمنافسات كأس "كاف"

على صعيد آخر، يستعد نادي اتحاد العاصمة وفريق نهضة بركان للمشاركة في دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للموسم الحالي 2025/2024، بعد أن تأهلا من الأدوار التمهيدية. ومن المتوقع أن تجرى مراسم قرعة دور المجموعات يوم الإثنين المقبل، حيث يُستبعد وقوع الفريقين في مجموعة واحدة نظرًا لتصدرهما التصنيف.
قلب أسود الحلقة 3

خلفية القضية المثيرة للجدل

تجدر الإشارة إلى أن القضايا المتعلقة بالقمصان التي تحمل "خريطة وهمية" للمغرب كانت سببًا رئيسيًا في إقصاء اتحاد العاصمة من الدور نصف النهائي في الموسم الماضي. حيث رفض نادي نهضة بركان خوض مباراة الذهاب، وعندما جاء دور العودة، تمسك ممثل الكرة الجزائرية بموقفه الرافض للعب في المغرب.

المخاوف من التوترات الإقليمية

يعتبر موقف اتحاد العاصمة بمثابة رفض للدعم المزعوم لاحتلال "المخزن" لأراضي الصحراء الغربية، مما يزيد من حدة التوترات بين الأندية الجزائرية والمغربية في الساحة الرياضية. هذه القضية ليست فقط مسألة رياضية، بل تحمل في طياتها أبعادًا سياسية وإقليمية معقدة.