-

تطوير قطاع الاتصالات في الجزائر

تطوير قطاع الاتصالات في الجزائر
(اخر تعديل 2024-11-11 12:57:20 )

في خطوة تعكس التزام الحكومة الجزائرية بتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الاتصالات، أعلن وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، عن طموح وزارته للوصول إلى مستويات مرموقة في تطوير هذا القطاع الحيوي. يسعى الوزير لتحقيق أهداف طموحة تعتمد على استثمار جميع الموارد البشرية والمادية المتاحة.
العبقري مدبلج الحلقة 36

التوجه نحو تحسين الاتصالات

أوضح بيبي تريكي أن هناك جيلًا من الشباب الجزائري الطموح، الذي يمتلك القيم الوطنية، ويستعد لفرض نفسه وكفاءته في جميع المحافل والميادين. هذه الروح الشبابية تشكل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق النجاح في مشاريع الاتصالات المستقبلية.

ورشة العمل الإقليمية

خلال افتتاح ورشة العمل الإقليمية التي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع مؤسسة اتصالات الجزائر في المدرسة العليا للفندقة بالعاصمة، أكد الوزير أن ما حققته الجزائر في ربط شبكة الألياف البصرية، وتوفير الإنترنت للأسر والمؤسسات، هو دليل واضح على الاتجاه الذي تؤمن به الحكومة.

أهمية الحدث

تحدث الوزير عن أهمية هذا الحدث، مشيرًا إلى أنه يجمع بين العديد من المقومات التي تجعلها تنافس على أعلى المراتب إقليميًا وقاريًا. وأضاف أن هذه الورشة تمثل فرصة لتبادل الخبرات، مما يسهل تجسيد مشاريع كبيرة تعكس الديناميكية الاقتصادية والتكنولوجية في الجزائر.

الدعم السياسي والبرامج المستقبلية

في هذا السياق، أكد الوزير أن تنظيم هذه التظاهرة جاء نتيجة للإرادة السياسية القوية التي تبديها السلطات العليا في البلاد، وخاصةً رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي جعل من تعميم التكنولوجيات الحديثة للاتصال وربط الأسر بالإنترنت محورًا رئيسيًا في برنامجه منذ انتخابه في عام 2019.

فعاليات الورشة

تستمر فعاليات هذه الورشة على مدار يومي 11 و12 نوفمبر الجاري، حيث ستشهد مداخلات من مختصين جزائريين وأجانب، بالإضافة إلى ورشات عمل وحلقات نقاش يديرها خبراء في هذا المجال.

مواضيع النقاش

ستتناول المواضيع المطروحة في الورشة قضايا متعددة تتعلق بتطوير البنية التحتية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر والمنطقة العربية. كما ستبحث سبل إيجاد حلول لتوصيل غير الموصولين، وتقديم مقاربات متعددة الأبعاد لتجسيد توصيلية دائمة وهادفة، بالإضافة إلى التعاون المشترك لتسريع نشر وتبادل المنشآت القاعدية.