تفاصيل مُخطّط خبيث لضرب الكرة الجزائرية وإثارة

حذّرت مصادر إعلامية من نية بعض الأطراف التي لا تهمها مصلحة الكرة الجزائرية، الاستثمار في الوضع الحالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم وإحداث الفوضى خلال الجمعية العامة للفاف لانتخاب الرئيس الجديد.

وستعرف العملية الانتخابية التي من المرجح أن تكون يوم 21 سبتمبر الجاري، مشاركة مرشح واحد لرئاسة مبنى دالي براهيم، وهو وليد صادي، لأنه الوحيد الذي تم قبول ملف ترشحه بسبب استيفائه لكل الشروط.

وقال حفيظ دراجي في منشور له عبر حسابه في منصة “إكس” تويتر سابقا، إن المؤشرات الأولية تنذر بإطالة عمر أزمة الاتحاد الجزائري من خلال إحداث الفوضى في أشغال جمعية عمومية تعقد في فندق تم حجز بعض غرفه من طرف فاعلين غرباء عن الجمعية العمومية، أوكلت لهم مهمة إغراء أعضاء الجمعية العمومية وتحريضهم والتشويش على مجريات العملية الانتخابية.

وأصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بيانا يؤكد فيه إجراء الجمعية العامة الانتخابية لتحديد الرئيس الجديد للفاف بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بتاريخ 21 من شهر سبتمبر الجاري بداية من الساعة 10:00 صباحا.

وكشفت مصادر موثوقة لموقع “أوراس” أن بعض الأطراف التي لا تغرب في تلوي وليد صادي رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كانت تمني النفس في تنظيم الجمعية العامة الانتخابية في فندق الماركير في باب الزوار بالجزائر العاصمة خدمة لمخططها الخبيث عبر إثارة المشاكل والفوضى، مثلما ذهب إليه المعلق الجزائري في قنوات بي ان سبورتس، حفيظ دراجي.